المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

ملامح رسمت تاريخ حكم البوسعيديين في سلطنة عمان

الأربعاء 25/يوليو/2018 - 05:01 ص
سيد مصطفى
طباعة
تحتفل سلطنة عُمان بالذكرى الـ48 لانطلاق مسيرة النهضة العمانية الحديثة بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد

سلطنة عمان
سَلْطَنَة عُمان دولة تقع في غرب آسيا وتشكل المرتبة الثالثة من حيث المساحة في شبه الجزيرة العربية وتحتل الموقع الجنوبي الشرقي إذ تبلغ مساحتها حوالي 309،500 كيلو مترًا مربعًا يحدها من الشمال المملكة العربية السعودية ومن الغرب الجمهورية اليمنية ومن الشمال الشرقي دولة الإمارات العربية المتحدة وتشترك في حدودها البحرية مع إيران وباكستان والإمارات واليمن، لديها ساحل جنوبي مطل على بحر العرب وبحر عمان من الشمال الشرقي.

نظام الحكم
نظام الحكم في عُمان سلطاني وراثي ويعد سلطان عُمان قابوس بن سعيد بن تيمور آل سعيد صاحب أطول فترة حكم في الشرق الأوسط الذين هم على قيد الحياة حاليًا، لا يسمح الدستور العُماني بالأحزاب السياسية بينما حق الانتخاب مكفول لكل مواطن عُماني بلغ الواحدة والعشرين من عمره لاختيار أعضاء مجلس الشورى.

الوضع الإقتصادي
تتمتع سلطنة عُمان بوضع سياسي واقتصادي مستقر في العموم، اقتصادها نفطي إذ أنها تحتل المرتبة 23 في إحتياطي للنفط على مستوى العالم والمرتبة 27 في إحتياطي للغاز، وتحتل السلطنة المرتبة 64 من بين أكبر إقتصادات العالم ومع ذلك، في عام 2010م في المرتبة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عُمان باعتبارها البلد الأكثر تحسنًا على مستوى العالم في مجال التنمية خلال 47 عامًا السابقة، يتم تصنيف عُمان كاقتصاد ذات الدخل المرتفع وتصنف باعتبارها ال59 البلد الأكثر سلمية في العالم وفقًا لمؤشر
السلام العالمي.

المذهب الإباضي
يعتبر المذهب الإباضي من أقدم المذاهب الإسلامية، ويعود وجوده إلى الصدر الأول من الإسلام، ويبلغ عدد أتباع هذا المذهب 5 ملايين شخص حول العالم.

يتمركز أتباع المذهب في سلطنة عمان حيث يشكّلون غالبية السكان، وهناك إباضيون في منطقة جبل نفوسة وزوارة في ليبيا، وفي جزيرة جربة التونسية، وفي وادي مذاب في الجزائر وكذلك في جزيرة زنجبار في تنزانيا وفي مالي والعاصمة الفرنسية باريس.

وعلى الرغم من أن الإباضيين يعيشون في منطقة الشرق الأوسط منذ مئات السنين إلا أن التفاصيل عن أمورهم الدينية والدنيوية لا تزال محدودة بالنسبة لعدد كبير من سكان المنطقة.

يعتبر جابر بن زيد الأزدي هو مؤسس المذهب الذي أرسى قواعده وأصوله، وكان إماما في التفسير والحديث وله مذهب خاص في الفقه، عاش بالبصرة جنوب العراق.

جوهر الخلاف دار حول حصر الخلافة في قريش وتوريث الحكم للأبناء، دون العودة للشورى واختيار الأكفأ من المسلمين للحكم، وعقب هذا الخلاف أطلق الخلفاء الأمويون لقب "الخوارج" على الإباضيين الذين رغم خلافهم السياسي الشديد مع منطق الحكم الأموي إلّا أنهم لم يتمردوا ولم يرفعوا السيف في وجه الخلافة الأموية آنذاك.

أسرة البوسعيد الحاكمة
مثل مبايعة الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي الذي كان واليًا على صحار وما حولها في عام 1744م بداية لحقبة جديدة في التاريخ العماني، استمرت بمراحلها المختلفة على إمتداد المائتين والخمسة والستين عامًا الأخيرة.

وكان تولي الإمام أحمد بن سعيد الإمامة نزولًا على رغبة أهل الحل والعقد في عُمان في ذلك الوقت بالنظر لمواقفه وشجاعته، وبخاصة في تخليص البلاد من الغزاة الفرس.

 تمكن الإمام أحمد بن سعيد الذي أسس الدولة البوسعيدية من إعادة توحيد البلاد وإخماد الفتن الداخلية، وإنشاء قوة بحرية كبيرة إلى جانب أسطول تجاري ضخم، وهو ما أعاد النشاط والحركة التجارية إلى السواحل العمانية. 

كما أعاد لعمان دورها في المنطقة، وليس أدل على ذلك من أنه أرسل نحو مائة مركب تقودها السفينة الضخمة "الرحماني" في عام 1775م إلى شمال الخليج لفك الحصار الذي ضربه الفرس حول البصرة في ذلك الوقت بعد استنجاد الدولة العثمانية، وهو يجسد حقيقة أن عمان لم تخضع أبدًا للدولة العثمانية، واستطاع الأسطول العماني فك الحصار عن البصرة، وقد كافأته الدولة العثمانية بخراج البصرة فترة من الزمن.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads