القناطر الخيرية، قديما في بداية إنشاءها، كان اسمها القناطر المجيدة، وكان الغرض منها رفع مستوى النيل ورائها، وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن" تاريخ القناطر القديمة، التي عملت على الاهتمام بالموارد المائية، واستثمارها، في القطاعات المختلفة، ونستعرض أبرزها خلال السطور التالية:

قناطر الدلتا
وفي هذا الإطار، كانت القناطر الخيرية تعمل حتى نهاية عام 1939، حتى تم إنشاء قناطر محمد على (قناطر الدلتا الجديدة ) خلف القناطر القديمة التى أصبح استخدامها مقصوراً على أغراض المرور باعتبارها من أعظم الآثار الهندسية لمصر الحديثة .

قناطر أسيوط
وتعد مجموعة سدود على نهر النيل فى مدينة أسيوط بصعيد مصر وتبعد حوالى 250 كيلو متر إلى الجنوب من القاهرة، تم تصميمه من قبل المهندس البريطانى الشهير السير ويليام ويل كوكس، وهو الذى صمم أيضاً وبنى سد أسوان.

قناطر ديروط
عرفت باسم قناطر التقسيم وهى عبارة عن عدة قناطر متصلة بعضها " قنطرة ترعة الدلجاوى - قنطرة بحر يوسف - قنطرة الترعة الديروطية - قنطرة موازنة الترعة الإبراهيمية - قنطرة ترعة الساحل - قنطرة الصرف التى تصرف المياه إلى النيل وتستعمل للتخفيف.

قناطر نجع حمادى
أسست لضمان الرى الحوضى لمساحة 480 ألف فدان، واقعة على جانبى مجرى النيل، من نجع حمادى وحتى أسيوط، ولإمداد هذه المساحة بالمياه الصيفية للأراضى المزروعة، انتهى عمرها الافتراضى وتم إنشاء قناطر جديدة عام 2008.

قناطر إسنا
تم بناءها عام 1908 فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى عند الكيلو 169 على نهر النيل للتحكم فى تدفق المياه أثناء فترة الفيضان وتحسين الملاحة فى مجرى النهر وضمان استمرارية رى زمام ترعتى أصفون والكلابية.

قناطر إدفينا
هى الممر الرئيسى الذى يربط بين محافظة كفر الشيخ ومحافظتى البحيرة والإسكندرية، والتى تقع عند نهاية قرية إدفينا مركز رشيد محافظة البحيرة، وهى القناطر الوحيدة التى تحجز مياه نهر النيل عن مياه البحر الأبيض المتوسط.

قناطر زفتى
تم بناؤها عام 1902، فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى وأعيد تجديدها عام 1954، وتتكون من 50 فتحة، وتعتبر من الآثار المعمارية الفريدة على مستوى مصر، ولعل أخر القناطر التي تم إنشاءها هي افتتاح القناطر الجديدة في أسيوط وسوهاج، والتي تهدف إلى تنمية الموارد المائية واستثمارها في القطاعات المتعددة والمختلفة.