"بعد مفاوضات فصائل فلسطين بالقاهرة" .. فتح: على حماس إظهار مصداقية تجاه المصالحة
الخميس 16/أغسطس/2018 - 01:01 ص
إسلام مصطفى
طباعة
بدأت الثلاثاء، مفاوضات مع الفصائل الفلسطينية بالقاهرة، للتشاور حول موضوع التهدئة مع الجانب الإسرائيلي، والبحث في فكرة التوصل لحل الخلاف الفلسطيني الفلسطيني، والذي من شأنها أن تصل إلى حل يرضي جميع الفصائل الفلسطينية، لاسيما وأن السلطة الفلسطينية، قدمت الضمانات التي تُثبت مصداقيتها فيما يتعلق بملف المصالحة، فهل ستصدق حماس هي الأخرى، وتقدم الضمانات التي تؤكد حُسن نيتها؟
حماس تلعب على أكثر من حبل
حماس تلعب على أكثر من حبل
ياسر أبو سيدو
وفي هذا السياق علق القيادي بحركة فتح، ياسر أبو سيدو، قائلًا: لا أريد أن أصدر طاقة سلبية فيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية، ولكن حماس تلعب على أكثر من حبل وهي غير صادقة في كل الأوقات، لاسيما وأنها وقعت مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وليس فتح 4 اتفاقيات لإنهاء الانقسام، ولكنها كانت كاذبة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وكانت تتهرب في كل مرة بحجة مختلفة.
وأوضح أبو سيدو في تصريح خاص لـ"المواطن"، أنه لن تنجح أي مساعي في سبيل المصالحة الفلسطينية إلا في حالة الالتزام ببنود المصالحة وتسليم قطاع غزة للسلطة الشرعية الفلسطينية.
وتابع، الكلام الذي يقوله محمود الزهار القيادي بحركة حماس، ويعود يرد عليه خليل الحية، ويعود يعدله صلاح البردويلي، ثم يعود يُبهره رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، ما هو إلا مجموعة من الألاعيب التي تنتهجها حركة حماس، وجميعها أصبحت مفضوحة، مُشيرًا إلى أن وحدة الصف الفلسطيني تقوم على مجموعة من الثوابت التي تقول أنه لا بد من تسليم قطاع غزة ومعابره إلى الشرعية الممثلة في السلطة الفلسطينية.
وأضاف أبو سيدو، أنه لابد على حركة حماس الالتزام بعدم استخدام العنف ضد أهالي قطاع غزة وترهيبهم، وعدم القيام باتفاقيات مع أطراف ثالثة خارجة عن الشرعية الفلسطينية، لافتًا إلى أنه في حالة التزام حماس باتفاقيات مع الكيان الصهيوني، والتي من الوارد أن تكون مُجحفة في حق الشعب الفلسطيني فإن هذا الإجحاف سيعود على من سيتسلم قطاع غزة، مُشددًا على أن كل ما تفعله حماس مع إسرائيل هو خارج الشرعية حتى وإن كان صحيحًا.
مُستنكرًا خطوات حماس نحو توقيع اتفافات مع الكيان الصهيوني، مُتسائلًا متى كان الكيان الصهيوني ملتزمًا بأي اتفاقية وقع عليها سواء معنا أو مع غيرنا أو مع الأمم المتحدة، مُضيفًا على أن التوقيع مع إسرائيل دون ضمانات حقيقية هو نوع من العبث.
السلطة الفلسطينية حسنة النية
ورأى ياسر أبو سيدو، أن حماس لن تلتزم على الإطلاق بالتوصيات التي قدمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، بشأن عدم تقديم تنازلات للكيان الصهيوني، مُشيرًا إلى أن حماس لو أرادت أن تتخذ الموقف الوطني الشريف، فعليها أن تُنهي الانقسام مع الجانب الفلسطيني أولًا، لاسيما وأن وحدة الصف الفلسطيني مرهونة بالتراجع عن الانقلاب الذي حدث عام 2007، والذي راح ضحيته 400 من شباب قطاع غزة.
واختتم أبو سيدو حديثه، بأن السلطة الفلسطينية أظهرت حُسن نيتها فيما يتعلق بإنهاء الانقسام، من خلال الوثيقة التي قدمها إلى الحكومات العربية التي تؤكد فيها أنها مُلتزمة بنتائج المفاوضات التي تمت بالقاهرة عام 2017، مُشددًا على أن المطلوب من حماس إظهار مصداقية تجاه المصالحة، لاسيما بعد التصريحات التي خرج بها محمود الزهار، والتي يقول فيها: إن الاتفاق مع إسرائيل له أولوية عن الاتفاق مع السلطة الفلسطينية.
واستنكر ياسر أبو سيدو، تصريحات الزهار مُتسائلًا: إذًا كيف أنت فلسطيني وأنت تفضل الإسرائيلي على الفلسطيني.
وأوضح أبو سيدو في تصريح خاص لـ"المواطن"، أنه لن تنجح أي مساعي في سبيل المصالحة الفلسطينية إلا في حالة الالتزام ببنود المصالحة وتسليم قطاع غزة للسلطة الشرعية الفلسطينية.
وتابع، الكلام الذي يقوله محمود الزهار القيادي بحركة حماس، ويعود يرد عليه خليل الحية، ويعود يعدله صلاح البردويلي، ثم يعود يُبهره رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، ما هو إلا مجموعة من الألاعيب التي تنتهجها حركة حماس، وجميعها أصبحت مفضوحة، مُشيرًا إلى أن وحدة الصف الفلسطيني تقوم على مجموعة من الثوابت التي تقول أنه لا بد من تسليم قطاع غزة ومعابره إلى الشرعية الممثلة في السلطة الفلسطينية.
وأضاف أبو سيدو، أنه لابد على حركة حماس الالتزام بعدم استخدام العنف ضد أهالي قطاع غزة وترهيبهم، وعدم القيام باتفاقيات مع أطراف ثالثة خارجة عن الشرعية الفلسطينية، لافتًا إلى أنه في حالة التزام حماس باتفاقيات مع الكيان الصهيوني، والتي من الوارد أن تكون مُجحفة في حق الشعب الفلسطيني فإن هذا الإجحاف سيعود على من سيتسلم قطاع غزة، مُشددًا على أن كل ما تفعله حماس مع إسرائيل هو خارج الشرعية حتى وإن كان صحيحًا.
مُستنكرًا خطوات حماس نحو توقيع اتفافات مع الكيان الصهيوني، مُتسائلًا متى كان الكيان الصهيوني ملتزمًا بأي اتفاقية وقع عليها سواء معنا أو مع غيرنا أو مع الأمم المتحدة، مُضيفًا على أن التوقيع مع إسرائيل دون ضمانات حقيقية هو نوع من العبث.
السلطة الفلسطينية حسنة النية
ورأى ياسر أبو سيدو، أن حماس لن تلتزم على الإطلاق بالتوصيات التي قدمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، بشأن عدم تقديم تنازلات للكيان الصهيوني، مُشيرًا إلى أن حماس لو أرادت أن تتخذ الموقف الوطني الشريف، فعليها أن تُنهي الانقسام مع الجانب الفلسطيني أولًا، لاسيما وأن وحدة الصف الفلسطيني مرهونة بالتراجع عن الانقلاب الذي حدث عام 2007، والذي راح ضحيته 400 من شباب قطاع غزة.
واختتم أبو سيدو حديثه، بأن السلطة الفلسطينية أظهرت حُسن نيتها فيما يتعلق بإنهاء الانقسام، من خلال الوثيقة التي قدمها إلى الحكومات العربية التي تؤكد فيها أنها مُلتزمة بنتائج المفاوضات التي تمت بالقاهرة عام 2017، مُشددًا على أن المطلوب من حماس إظهار مصداقية تجاه المصالحة، لاسيما بعد التصريحات التي خرج بها محمود الزهار، والتي يقول فيها: إن الاتفاق مع إسرائيل له أولوية عن الاتفاق مع السلطة الفلسطينية.
واستنكر ياسر أبو سيدو، تصريحات الزهار مُتسائلًا: إذًا كيف أنت فلسطيني وأنت تفضل الإسرائيلي على الفلسطيني.
