المواطن

عاجل
الترشيح للانتخابات الجمعية العمومية لمؤسسة اخبار اليوم: تحلم بالتغيير، تنطلق بالإنجازات" حملات مكثفة لتمهيد الطرق والنظافة وصيانة كشافات الكهرباء بمركز صدفا بأسيوط داليا الحزاوي تجيب..قبل انتهاء العام الدراسي ايه أهم السلبيات اللي تتمنوا يتم تداركها العام الدراسي القادم وكيل " الصحة " بالشرقية يشهد انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالشرقية وزير التنمية المحليه يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالمانيا وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) الحبيب النوبي يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري 42 لعيد تحرير سيناء محافظ أسيوط يصدرقرارًا بندب المهندس أحمد فخرى للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى في الذكرى الـ 42 لعيد تحرير سيناء.. قيادي بمستقبل وطن : بطولات رجال القوات المسلحة عظيمة وخالدة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

غزة على صفيح ساخن.. تهدئة هشة وحديث حول هدنة طويلة المدى مع حماس

الأحد 12/أغسطس/2018 - 08:01 ص
إسلام مصطفى
طباعة
"غزة تحت القصف"، تلك الجملة التي لطالما اعتاد على سماعها أو قراءتها العالم بأكمله في ظل سبات عميق من قبل حكوماته، حيث شن السلاح الجو الإسرائيلي في ليلة التاسع من أغسطس، قصفًا داميًا موسعًا شمل العديد من مناطق قطاع غزة، أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص، وحتى الأمس لم يتوقف التصعيد الإسرائيلي، برغم من إعلان الجانب الفلسطيني عن الاتفاق على تهدئة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني برعاية مصرية، بحسب مصادر فلسطينية، وجاءت تلك التهدئة عقب حالة من التصعيد المتبادل بين الطرفين دام ليومين.
وعقب استشهاد فلسطينيان أمس الجمعة وإصابة 170 آخرين، بالرصاص الحي والاختناق، بسبب الاستهداف الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين بالقرب من السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة والأراضي، بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، ذلك ما أثار تساؤلًا مهمًا بأذهان المتابعين عن كثب ما يحدث في قطاع غزة، ألا وهو ما مدى جدية التهدئة بين الطرفين، وهل من شأنها أن تُحدث تغيرًا إيجابي فيما يتعلق بالتصعيد في قطاع غزة؟
وثمة تساؤل آخر يلوح في الأفق، يتعلق بمصير اتفاق المصالحة الفلسطينية، والبنود المُقترحة في ذلك الملف، فضلًا عن احتمالات التصعيد التي من الممكن أن يُحدثها الجانب الإسرائيلي، في ظل تلك التهدئة التي وصفها البعض بالهشة، لاسيما في ظل حالة الغليان التي يشهدها الشارع الفلسطيني، والتي دفعتهم إلى التوافد نحو مخيمات العودة، المقامة بجوار السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة والأراضي المحتلة.

فلسطين تحت رحمة التهدئة
وصف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس المفتوحة، والباحث فى الصراع العربي الإسرائيلي، أيمن الرقب، التهدئة القامة الآن في القطاع بين الطرفين بالهشة، إن لم يُعلن عن هدنة مطولة، مُشيرًا إلى من الممكن أن يتم هجومًا في أي لحظة من قِبل الجانب الإسرائيلي، والتي سيرد عليها بالطبع بإطلاق صواريخ من قبل المقاومة الفلسطينية.
وأكد على أنه برغم ذلك ستقودنا تلك التهدئة إلى هدنة طويلة المدى بين حماس وإسرائيل، مُتمنيًا أنه لو كانت تلك الهدنة موقعة بين السلطة الفلسطينية أيضًا والجانب الإسرائيلي، ورأى أنه من الواضح أن السلطة الفلسطينية هي من ترفض المصالحة، وربما تكون مغيبة عنها.

وأشار الرقب إلى أن أولًا الأحداث الأخيرة في قطاع غزة بدأت من قِبل الاحتلال، وكان من حق المقاومة الرد، لاسيما مع انتشار دبابات الاحتلال مع حدود قطاع غزة.

وعن مدى تأثير تلك التهدئة في إحداث تغيير فيما يتعلق بالتصعيد في القطاع، قال الرقب: اعتقد أن الطرفين يريدون أن يحسنوا ظروف مفاوضاتهم، وهذا الشيء واضحًا من قبل الطرفين في ظل الشروط التي وضعها كلا الطرفين فيما يتعلق بالملف الفلسطيني، مُشيرًا إلى أنه كان لابد من حدوث تلك المناوشات من قِبل الطرفين، لاسيما وأن حماس ولا إسرائيل يريدا حربًا، لتحسين ظروف كلًا منهما في المفاوضات.

مناوشات منطقية لترسيخ التهويد
واتفق المحلل السياسي، والقيادي بحركة فتح، جهاد حرازين مع الرقب، فيما يتعلق بمنطقية المناوشات القائمة بين الطرفين، موضحًا أن الجانب الإسرائيلي يختلق المناوشات، لاسيما وأن الكيان الصهيوني يسعى إلى ترسيخ المخطط الإسرائيلي لتهويد فلسطين.

الهدنة المرتقبة لا تلبي طموحات الفلسطينيون
وتابع الرقب في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن" أن هناك تسريبات بشأن مجموعة من المفاوضات حول هدنة أخرى بين الطرفين، يُمهد لها من خلال تلك التهدئة التي تم الإعلان عنها من قِبل حماس، مُضيفًا أن الهدنة المرتقبة بين الطرفين ستكون مدتها 5 سنوات قد تصل إلى 10 سنوات، وذلك بناءً على اتصالات كثيرة مباشرة بين حماس وإسرائيل.
ولفت إلى أن بنود تلك الهدنة ستشمل إقامة مشروعات اقتصادية بالقطاع، وتحسين أوضاع الكهرباء لاسيما أن الكهرباء لا تصل إلى قطاع غزة سوى 4 ساعات.
وفي السياق نفسه، أوضح حرازين أن الهدنة المتوقعة هي تلك الهدنة التي وقعت عقب عدوان 2014 على قطاع غزة بالقاهر في العام نفسه، لافتًا إلى أنها تشمل مجموعة من البنود على رأسها وقف الاعتداءات وتوسعة مساحة الصيد وعدم الاستفزاز.

واصفًا الهدنة المتوقعة ببنودها المُشار إليها، بأنها لا تُلبي طموحات الشعب الفلسطيني، ولا حتى كافية للتعويض عن كمية التضحيات والمعاناة التي عاناها الشعب الفلسطيني.

الهدنة تهدد القضية الفلسطينية
وعن تأثير التهدئة على ملف المصالحة الفلسطينية، أوضح الرقب أن التهدئة من شأنها أن تُبعد ملف المصالحة الفلسطينية، لاسيما وأن تمسك حماس بابتعاد موظفيها هو خطوة إيجابية تشجع حماس وتكسبها الجمهور، في ظل تخلي فتح عن موظفيها وإحالة الكثير منهم إلى التقاعد، مما يجعل الأمر موجع بالنسبة لفتح في هذه النقطة بالتحديد.
وفيما يتعلق بالسيناريوهات المتوقعة بعد التهدئة القائمة الآن، خصوصًا على ملف المصالحة الفلسطيني، قال المحلل السياسي الفلسطيني والقيادي بحركة فتح، جهاد حرازين، في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، إن التهدئة تشكل خطرًا كبيرًا على القضية الفلسطينية وملف المصالحة، لاسيما في ظل استفراد الكيان الصهيوني بحماس على حدة دون السلطة الفلسطينة، والذي من شأنه أن يُشجع كل فصيل في الدولة الفلسطينية من اختلاق مناوشات مع الجانب الإسرائيلي، ثم المطالبة بإعلان هدنة مع الكيان الصهيوني، وهذا أمر مرفوض تمامًا في الأعراف والنظم السياسية جميعًا.
وطالب حرازين، الجانب الفلسطيني بضرورة إيجاد وحدة وطنية، ملموسة طبقًا لنظام سياسي واحد وقانون ومرجعية واحدة ممثلة للشعب الفلسطيني، متمثلة في منظمة التحرير الفلسطينية، مُشيرًا إلى أن حالة قرار السلم والحرب لا يفترض أن تكون بيد فصيل منفردًا دون الآخر.

الكلمات المفتاحية

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads