المواطن

عاجل
الترشيح للانتخابات الجمعية العمومية لمؤسسة اخبار اليوم: تحلم بالتغيير، تنطلق بالإنجازات" حملات مكثفة لتمهيد الطرق والنظافة وصيانة كشافات الكهرباء بمركز صدفا بأسيوط داليا الحزاوي تجيب..قبل انتهاء العام الدراسي ايه أهم السلبيات اللي تتمنوا يتم تداركها العام الدراسي القادم وكيل " الصحة " بالشرقية يشهد انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالشرقية وزير التنمية المحليه يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالمانيا وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) الحبيب النوبي يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري 42 لعيد تحرير سيناء محافظ أسيوط يصدرقرارًا بندب المهندس أحمد فخرى للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى في الذكرى الـ 42 لعيد تحرير سيناء.. قيادي بمستقبل وطن : بطولات رجال القوات المسلحة عظيمة وخالدة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"بعد تحذيرات المملكة من الحديث في السياسة" تطبيق جديد لمراقبة الخطب بالمساجد

الخميس 16/أغسطس/2018 - 10:02 ص
إسلام مصطفى
طباعة
الاجتهاد في الدين هو أحد أهم ركائز الإسلام، لاسيما وأن الله سبحانه وتعالى خلق للإنسان عقلًا وأمره أن يتدبر ويتفكر، ويعقل الأمور، ولكن يبدو أن تلك السمة لم تُعجب البشر، بالتحديد أولي الأمر، ما دفع السعودية إلى تحديد خطب الجمعة، على أن تكون مختصرة لا اجتهاد فيها، وهذا الأمر سار عليه خطباء المساجد بالسعودية، والتزم به المعظم إن لم يكن الجميع، إلا أن السعودية أرادت أن تُمعن التقييد بشكل أكبر، فمنذ مطلع الشهر الجاري وهناك حديث عن إصدار المملكة تطبيقًا لمراقبة الخطب الدينية والصلوات في المساجد، من المُقرر انطلاقه مطلع العام المُقبل، بحسب ما أعلن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عبد اللطيف آل شيخ، ولكن الحجة في ذلك هي إبعاد المواطنين عن أفكار الإخوان المُسلمين.

وفي هذا السياق، أكد وزير الشؤون الإسلامية، أن الدين ليس مكانًا للتلاعب بعقول الناس، وليس من المفترض أن يهدد أمن واستقرار هذا البلد المبارك"، مُشيرًا إلى أن التطبيق سيسمح بمراقبة المساجد لتقييم طبيعة الخط الدينية ومدتها بالدقيقة والثانية.

ووصف المتحدث باسم الوزارة، عبد الرحمن عبد الكريم، في تصريحات صحفية، مسألة مراقبة الخطب في ربوع المملكة بالأمر المهم جدًا، للتأكد بأن الأئمة لا يستغلون المنابر في نشر الأفكار المُتطرفة، مُشيرًا إلى أن الأمر ليس جديدًا بل كانت الوزارة تمارسه من قبل، سواء في الأماكن التابعة للوزارة أو أي أماكن أخرى بالمملكة تُبث فيها الخُطب.

ورأى أن الشعب السعودي يعلم جيدًا أن الوزارة حريصة على مصلحته، والغريب في الأمر أن هذا التطبيق سيرصد حتى الكلمات التي لا ترغب الوزارة في تواجدها داخل نصوص الخطب، فالمملكة حقًا تخاف من فكرة انتشار أفكار متطرفة، أم أنها تريد أن تضمن ولاء جميع رجال الدين لها، ولأولي الأمر؟ لاسيما وأن الفترة الأخيرة قامت المملكة باعتقال مجموعة من الدعاة والمطالبين بحقوق الإنسان، بدأت منذ سبتمبر الماضي، بسلمان العودة وسفر الحوالي الذي اعتقلته السلطات السعودية هو وثلاثة من أبنائه، وعائض القرني، وآخرهم الأستاذ الجامعي والداعية الإسلامي المعروف، ناصر العُمر.

كل ذلك أثار حفيظة النشطاء السعوديين، مما دعاهم إلى القول: بإن هناك حملة اعتقالات ممنهجة على رجال الدين، والمفكرين والمدافعين عن حقوق الإنسان، لاسيما وأن الشيخ الحوالي اُعتقل بعد نشره كتابًا ينتقد فيه الأسرة الحاكمة.

أما عن تفاصيل اعتقال الشيخ ناصر العمر، فكانت السلطات السعودية استدعته منذ سبتمبر الماضي؛ للتحقيق معه وأخذت عليه تعهدات بعدم التدخل في القضايا السياسية أو حتى التلميح لها من قريب أو من بعيد بالتزامن مع بداية موجة الاعتقالات في المملكة.

وكان عبد العودة، نجل الشيخ سلمان العودة، قد كشف أنه تم اعتقال الشيخ ناصر العمر، في 7 أغسطس الجاري بمكة، وأعرب عن أسفه الشديد تجاه هذا الخبر، مُشيرًا أنه بذلك يكون قد انضم الشيخ العمر إلى قائمة الدعاة المُعتقلين.

يبدو أن المملكة لم تستطع التقييد على أولئك الدعاة أو بعض منتقدي الأسرة الحاكمة من خلال الفتاوى التي لطالما تبثها على ألسنة بعض الدعاة، أو بعض التحذيرات بعدم التحدث في السياسة على لسان المفتي.

"تقربوا إلى الله بالدعاء للملك سلمان وولي عهده"، حتى تلك الجملة التي لها وقع ثقيل على آذان البعض قد يصل إلى الصاعقة، لاسيما وأنها جاءت على لسان أحد رجال الدين السعوديين، في خطبة عرفة الموسم الماضي، ولإمعان التمسح في الحكام والتقرب إليهم، جاءت هناك فتوى أخرى على لسان صالح الفوزان أنه من الواجب الدعاء لولاة الأمور؛ لأنه بذلك يدعو للمسلمين جميعًا والإسلام أيضًا، كل ذلك لا يسمن ولا يغني من جوع، لهؤلاء المُطالبين بحرية السعوديين.

فبالرغم من تحذيرات مفتي الديار السعودية عبد العزيز آل شيخ، الدعاة، فجأة في ديسمبر الماضي، من الحديث في السياسة، مُشيرًا في تصريحات صحفية أن من يفعل ذلك، فيعتبر خارجًا عن غاية الجمعة ومقاصدها، لم تنجح المملكة من إثناء بعض الدعاة عما أرادوا قوله، فهل سينجح ذلك التطبيق في أن يكون أكثر تقييدًا على رجال الدين؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads