يختتم فريق المصري البورسعيدي استعداداته لمواجهة منافسه اتحاد العاصمة الجزائري غدا الأحد في الدور ربع النهائي من كأس الكونفيدرالية.

وقبل مباراة الغد يملك المصري ذكري سيئة أمام أندية الجزائر بعد أن كان فريق شبيبة القبائل الجزائري السبب في نهاية مغامرة في كأس الإتحاد الأفريقي 2002.

وكان المصري احتل المركز الثالث في الدوري المصري ليشارك في البطولة من دور الـ 32 ليصعد على حساب مثاري يونايتد الكيني بعد أن هزمه المصري ذهابا في بورسعيد بهدفين مقابل لا شئ من توقيع أحمد كشري ومصطفى جعفر، عاد ليحقق الفوز إيابا بنفس النتيجة.

وألتقي المصري في دور ال16 بديفينس فورس البوتسواني و تلقي المصري الهزيمة ذهابا بأربعة أهداف مقابل هدفين، وفاز إيابا في بورسعيد بهدفين مقابل لا شئ.

وفي ربع النهائي فاز المصري ذهابا بهدف محمد شوقي علي بطل مدغشقر، ثم فاز في لقاء العودة في بورسعيد بهدفي وليد أبو العلا وأحمد ساهر.

وأصطدم المصري في نصف النهائي مع شبيبة القبائل الجزائري، وأقيم لقاء الذهاب في بورسعيد وفاز المصري بهدف سجله إبراهيم المصري من كرة ثابتة.

وفي لقاء العودة نجح شبيبة القبائل في الفوز بهدفين مقابل لا شئ، ليتأهل شبيبة القبائل للمباراة النهائية وينهي أمال ابناء بورسعيد في تحقيق لقب تاريخي.