حرب أكتوبر .. كيف ساهمت الرباط في غروب شمس إسرائيل عن سيناء
الخميس 27/سبتمبر/2018 - 04:02 ص
أحمد عبد الرحمن
طباعة
كانت المغرب أحد البلدان العربية الثمانية التي شاركت في حرب أكتوبر، التي اندلعت في السادس حتى الخامس والعشرين من أكتوبر عام 1973 م.
أمر الملك الحسن الثاني الجنود المغاربة المشاركة في واحدة من أكثر الحروب العربية الإسرائيلية أهمية في تاريخ الشرق الأوسط.
وكان الشاذلي، الذي كان رئيس هيئة موظفي مصر خلال حرب أكتوبر، قد عينه الرئيس المصري الثالث أنور السادات للقاء الملك الحسن الثاني وإقناعه بإرسال قوات إلى الحرب العربية الإسرائيلية المقررة، وفي 9 فبراير 1972، زار الشاذلي القصر الملكي في المغرب للقاء الملك المغربي الحسن الثاني.
في أعقاب زيارة سعد الشاذلي إلى المغرب التي استمرت يومين، طلب في وقت لاحق سرب من طراز F-5 وكتيبة دبابة. أجاب الملك الحسن الثاني على طلب القائد المصري قائلًا: "يومًا ما ستكتب مذكراتك. فقط لا تنس أن تذكر أن الملك الحسن الثاني يحافظ على وعوده".
في أعقاب زيارة سعد الشاذلي إلى المغرب التي استمرت يومين، طلب في وقت لاحق سرب من طراز F-5 وكتيبة دبابة. أجاب الملك الحسن الثاني على طلب القائد المصري قائلًا: "يومًا ما ستكتب مذكراتك. فقط لا تنس أن تذكر أن الملك الحسن الثاني يحافظ على وعوده".
حرب أكتوبر
في الحادي عشر من فبراير، غادر الشاذلي المغرب متوجهًا إلى ليبيا للقيام بمهمته، بعد 19 شهرًا من زيارته الأولى وقبل الحرب بعشرين يومًا، عاد الشاذلي إلى المغرب، وبالأخص في الثامن عشر من سبتمبر 1993، لإبرام الصفقة التي سبق أن نوقشت مع الملك المغربي.
لم يستطع القائد إخفاء مخاوفه، حيث تغيرت عدة أشياء منذ زيارته الأخيرة إلى المغرب، وأشار الشاذلي إلى أنه سمع بالفعل عن انقلاب سياسي في المغرب، وذكر أن معظم الطيارين المغاربة الذين كانوا سيشاركون في الحرب ضد إسرائيل قد تم اعتقالهم أو منعهم من مغادرة المملكة، وقال "المغرب كان قد أرسل للتو كتيبة واحدة فقط من دباباته إلى سوريا قبل أسابيع".
لم يستطع القائد إخفاء مخاوفه، حيث تغيرت عدة أشياء منذ زيارته الأخيرة إلى المغرب، وأشار الشاذلي إلى أنه سمع بالفعل عن انقلاب سياسي في المغرب، وذكر أن معظم الطيارين المغاربة الذين كانوا سيشاركون في الحرب ضد إسرائيل قد تم اعتقالهم أو منعهم من مغادرة المملكة، وقال "المغرب كان قد أرسل للتو كتيبة واحدة فقط من دباباته إلى سوريا قبل أسابيع".
حرب أكتوبر
بعد ذلك صرح اللواء سعد الشاذلي بأنه طلب إرسال القوات المغربية في الأول من أكتوبر إلى الجبهة المصرية، واقترح الملك الحسن الثاني ـ الذي لم يكن يعرف موعد الهجوم الأول ـ أنه من الأفضل تغيير ذلك إلى الأول من نوفمبر. وأصر على أن الجنود المغاربة يجب أن يقضوا بعض الوقت مع عائلاتهم خلال رمضان وعيد الفطر قبل الانضمام إلى القوات في ساحة المعركة.
ومع ذلك، عندما وقعت الهجمات الأولى، تم إرسال المغاربة إلى مصر للمشاركة في الحرب العربية الإسرائيلية. وقال القائد المصري "إن جميع الأصول الجوية قد استخدمت، بما في ذلك الخطوط الجوية الملكية المغربية"، مضيفًا أن دعم المملكة كان قبل ذلك التاريخ الإقليمي الخامس لمصر والأردن وسوريا خلال الحرب، وأرسل المغرب لواء مشاة واحد إلى مصر وفوج مدرع إلى سوريا.
ومع ذلك، عندما وقعت الهجمات الأولى، تم إرسال المغاربة إلى مصر للمشاركة في الحرب العربية الإسرائيلية. وقال القائد المصري "إن جميع الأصول الجوية قد استخدمت، بما في ذلك الخطوط الجوية الملكية المغربية"، مضيفًا أن دعم المملكة كان قبل ذلك التاريخ الإقليمي الخامس لمصر والأردن وسوريا خلال الحرب، وأرسل المغرب لواء مشاة واحد إلى مصر وفوج مدرع إلى سوريا.
حرب أكتوبر
العدد الدقيق للجنود الذين أرسلتهم المملكة لا يزال مجهولًا حتى يومنا هذا. وبحسب رواية الأهرام، وهي صحيفة مصرية، تم إرسال 11 ألف جندي مغربي للقتال إلى جانب 7 دول عربية أخرى.
محمد أمينزو، جندي مغربي شارك في حرب الكوبور، قال في عام 2014 في تصريح للإعلام إنه كان من بين ستة آلاف جندي مغربي شاركوا في الحرب، حيث قال "وصل 5000 منا إلى الجبهة السورية في ذلك الوقت واحتلينا مناصب مهمة".
أما كتب عن اللواء المغربي فقد قاتل اللواء بشكل جيد في معركة جبل شيح. 170 جنديًا مغربيًا استشهدوا خلال الحرب ، وأشادت الأهرام بشجاعة وشجاعة المغاربة الذين استولوا على جزء كبير في دمشق.
