احكيلنا حكايتك..بقفص عيش استطاعت تتحدى الجميع
الإثنين 01/أكتوبر/2018 - 07:08 م
أمل عسكر
طباعة
تعيش لا يهمها ما يقولون عنها على الرغم مما تعانيه من الآم ومعاناة ، فهي ليست مضطرة لأي تبرير، هي فقط التي تعلم ما الذي جعلها تجلس هكذا، تحملت الكثير من الأحاديث التي ليس لها معني ولكنها استطاعت أن تجعل لها مكان بين هؤلاء وتجلس مع بناتها.
احكيلنا حكايتك
أمامها العديد من الأقفاص المملوء بارغفة العيش، تجلس هي وراءهم على كرسي لعدم مقدرته على الوقوف، وبناتها يأتون معها بين الحين والآخر كي يجلسون معها، وفي الليل تأتي ابنتها الكبيرة وأولادها ليظلون معها حتى تنتهي مهمتهم وعملهم ويذهبون للمنزل للراحة.
هي "أم.م" سيدة في أواخر عقدها الخامس، ولكنها كما قال الكتاب عنها سيدة بمئة رجل وقفت أمام من رفض أن يكون لها لقمة عيش في الشارع بين التجار والشباب، واتخذت مكان في وسط الشارع وقاما بفرش أقفاص العيش وتحدت من وقف أمامها كي تعمل، فكانت هذه مصدر رزق أبنائها.
قالت:" زوجي توفي منذ خمس سنوات وكان لدي الكثير من المسئوليات التي يجب أن أقوم بها، ومعاش زوجي كان صغير لم يكفي ثمن العيش الحاف، اضطررت أن ابحث عن وسيلة للرزق أخرى بجانب المعاش وخاصة أنني لدي بنات وليس شباب يعملون كي يساعدونني".
تابعت:" ابنتي الكبرى كانت مخطوبة وهذا ما جعلني لدي إصرار أكثر على العمل، كي أستطيع اجهزها وأشتري لها ما تريد حتى لو كان قليل ولكن واجب علي فهي ابنتي ولابد أن أوصلها لعريسها وهى مرفوعة الرأس، هكذا تعلمنا من أهلنا عندما كنا مثلهم".
أكملت:" أنا أعمل بائعة عيش "فرشة صغيرة كدا علشان معيش أعمل محل حتى لو صغير"، أعجبت بالفكرة ونفذتها واجهت الكثير من المشاكل بسبب أنني سيدة، والعديد من حاول كسري حتى افشل، وظنوا أنني ضعيفة ولكن كان لدى حافز للعمل وهو استكمال تربية بناتي وبعدما زوجت ابنتي الكبرى، يجب تكملة زواج بناتي جميعا".
احكيلنا حكايتك
أمامها العديد من الأقفاص المملوء بارغفة العيش، تجلس هي وراءهم على كرسي لعدم مقدرته على الوقوف، وبناتها يأتون معها بين الحين والآخر كي يجلسون معها، وفي الليل تأتي ابنتها الكبيرة وأولادها ليظلون معها حتى تنتهي مهمتهم وعملهم ويذهبون للمنزل للراحة.
هي "أم.م" سيدة في أواخر عقدها الخامس، ولكنها كما قال الكتاب عنها سيدة بمئة رجل وقفت أمام من رفض أن يكون لها لقمة عيش في الشارع بين التجار والشباب، واتخذت مكان في وسط الشارع وقاما بفرش أقفاص العيش وتحدت من وقف أمامها كي تعمل، فكانت هذه مصدر رزق أبنائها.
قالت:" زوجي توفي منذ خمس سنوات وكان لدي الكثير من المسئوليات التي يجب أن أقوم بها، ومعاش زوجي كان صغير لم يكفي ثمن العيش الحاف، اضطررت أن ابحث عن وسيلة للرزق أخرى بجانب المعاش وخاصة أنني لدي بنات وليس شباب يعملون كي يساعدونني".
تابعت:" ابنتي الكبرى كانت مخطوبة وهذا ما جعلني لدي إصرار أكثر على العمل، كي أستطيع اجهزها وأشتري لها ما تريد حتى لو كان قليل ولكن واجب علي فهي ابنتي ولابد أن أوصلها لعريسها وهى مرفوعة الرأس، هكذا تعلمنا من أهلنا عندما كنا مثلهم".
أكملت:" أنا أعمل بائعة عيش "فرشة صغيرة كدا علشان معيش أعمل محل حتى لو صغير"، أعجبت بالفكرة ونفذتها واجهت الكثير من المشاكل بسبب أنني سيدة، والعديد من حاول كسري حتى افشل، وظنوا أنني ضعيفة ولكن كان لدى حافز للعمل وهو استكمال تربية بناتي وبعدما زوجت ابنتي الكبرى، يجب تكملة زواج بناتي جميعا".
