"لعبت فى الدوري السوداني أثناء وجود الحضري وبعدها انتقلت إلى الدوري التايلاندي ولعبت حتى سن ال٤٢ واعتزلت ولا يعلم أي فرد فى مصر أي شيء عني" هكذا بدأ وائل الشهيني حديثه مع بوابة المواطن.

عرفنا بنفسك وما هي بدايتك في كرة القدم؟

أنا وائل الشهيني بدايتي في مصر كانت ناشئ في نادي الصيد المصرى وأنديه التصنيع وبعد ذلك لعبت في الدرجه الأولي لنادي طلائع الجيش في الممتاز ب وبعد ذلك الشرطة والإنتاج الحربي ودمنهور.

بعد ذلك تعرضت لإصابة بالرباط الصليبي ونجحت في العودة مرة أخرى مع نادي الحديد والصلب وبعد 6 شهور فقط حصلت على عرض من السكة الجديد في الممتاز ب مع كابتن أيمن منصور والحمداللهً نادي الحديد والصلب وافق بعد توفيق ربنا ووقوف كابتن سمير عبدالخالق بجواري.

بعد السكة الحديد انتقلت لنادي حلوان العام مع المدير الفني الخلوق المحترم المدرب الواعد كابتن سعد فاروق مدرب سيراميكا الموسم الماضي.

وبعد حلوان حصلت على عرض أخر في الدورى السوداني من خلال نادي الأمل عطبرة السوداني دورى ممتاز ولعبت معهم الكونفدرالية موسم 2012، وكان عصام الحضرى متواجد كأول لاعب مصرى في السودان في المريخ وأنا كنت ثاني لاعب مصرى بعد الحضرى في السودان.

وخلال لعبي هناك تعرف عليا وكيل إفريقي وعرض علي الانتقال للدورى التايلاندي موسم 2013 وانتقلت بالفعل لنادي باكنام بو التايلاندى وبعد ذلك انتقلت لبعض الاندية في تايلاند علي مدار 5 مواسم متواصلة بالترتيب باكنام بو بوليس اف سي -ساموتباركان يونايتد -راجباشا اف سي والحمداللهً أعلنت اعتزالي الموسم الماضي وأنا في عمر ال42، بالتأكيد لا أحد في مصر  يعرف أنني لاعب مصرى محترف لعب حتى 42 سنة.

ماهي وجهتك الحالية بعد الاعتزال؟

الحمداللهً الأن اتجهت للتسويق الرياضي وأنشأت شركة تسويق رسمية موثقة في اتحاد الكوره التايلاندي والحكومه التايلاندية والسفارة المصريه في تايلاند.

والحمداللهً قدرت أوقع لحد الان 7 لاعبين مختلف الجنسيات منهم اثنين مصريين.

لماذا توجهت لمجال التسويق عن التدريب أو التحليل الفني ؟

أنا كنت في اتجاه التدريب لكن الأمر لم يكن مرضياً لطموحاتى وأحببت بعدها مجال تسويق للاعبين ومن هنا أنشأت شركة رسمية وبدأت العمل بشكب رسمي وبعقود رسمية بيني وبين اللاعبين وإن شاء الله من الموسم القادم سيكون هناك أول نادي مصرى في تايلاند وفِي شرق أسيا والحمداللهً أنا المالك لهذا النادي.

من وجهت نظرك ما هي الأسباب التى لما تعطي للنجوم حقها ولم يسلط عليهم الضوء بشكل مباشر؟.

أنا مؤمن أن لكل مجتهد نصيب وبالتأاكيد الله سيعوضني بشيء أفضل عن التجاهل من الإعلام وأنا ألعب ويكون هناك دعم إعلامي معي في مجالي الحالي وفِي طموحي القادم.

ما هو الفرق بين الكرة في مصر و تايلاند وما هي الصعوبة التى تواجه اللاعبيين المصريين هناك ؟

نحن كمصريين لدينا الموهبة والعزيمة ولكن ينقص البعض ثقافة تكملة المشوار وعدم الوقوف لسقف محدد وهو الفارق بينا وبين الدول الأخرى لكن للعلم نحن أفضل فنياً ومهارياً من تايلاند لكن في تايلاند الكل يتطور والتطور يتغلب عن الموهبة في حالة أن الموهبة لا تكفي.

من وجهة نظري المتواضعة الاستمرار في الاحتراف والتطور دائماً يحتاج إلى عزيمة وصبر وتطور للوصول للهدف وليس الوصول فقط لكن الوصول والمحافظه عليه والحمداللهً عندنا محمد صلاح نجم مصر وليفربول والعالم الأن خير مثال لما أقوله.

ما هي الأمور التى يجب مراعاتها فى الناشئين وصغار السن وكيفية الحفاظ عليهم من الهروب للخارج بداعي الاحتراف؟

للأسف هناك بعض المحتالين الدخلاء علي الكورة بصفه خاصه والرياضة بصفة عامة يوهمون أبنائنا واللعب علي وتر الاحتراف لأن الاحتراف حلم اأي لاعب منذ الصغر وأتمني  الحذر من التعامل مع اأي شخص ليس له رخصة في المجال أو أوراق وعقود رسمية تكون بين الطرفين لضمان الحق للطرفين وعدم الوقوع ضحيه نصب.

بعد ذلك التدريب الجيد للاعب والتطور والتنوع في التدريب مع الأخذ في الاعتبار ضرورة التحدث والتعليم في مجال التدريب للارتقاء بالاعب وتقديم أقصي ما يملك للارتقاء به بدنياً وفنياً وذهنياً وأخيراً والأهم هل اللاعب يريد أم لا.

لماذا لم ينظر مسئولي المنتخب على لاعبي مصر المحترفين وخصوصا تايلاند لأنها تضم عدد كبير جداً منهم وهل ذلك يرجع إلى انخفاض مستوي الدوري هناك؟

للأسف لا يوجد في مصر الثقافة اللي تعرف تبحث للوصول لهؤولاء اللاعبين ومتابعتها لأن كل لاعب يبدأ من الصفر و اللاعب الصغير في يوم من الأيام سيكبر ولكن أتمني الإعلام يهتم بهؤولاء اللاعبين لأنه من الوارد أن يصبح منهم محمد صلاح جديد.

لماذا لم تتقدم للعمل بالنادي الخاص بك فى مصر مثل وادي دجلة وفضلت تايلاند؟

الأفضل في الوقت الخالي أن أبدأ في نادي خارج مصر لتشريف مصر لأنني أملك هدفاً وسأحققه.

هل تواصل معك أي قطاع ناشئين فى مصر من أجل جلب عقود احتراف للاعبييه؟

هناك العديد من اللاعبين تتواصل معي ولكنني أطلب مواصفات معينة في اللاعب، فلا أريد أن يتحمل اللاعب اأي مصروفات وفِي الأخر لا يكون هناك نصيب، فالحالة المادية لبعض اللاعبين وأولياء أمورهم تتطلب مني مراعاة اختيار اللاعبين بعناية جيدة.

ما هي رسالتك لوسائل الإعلام؟

 رسالتي لوسائل الاعلام عدم تصليت الضوء فقط مع اللاعبين أصحاب الأسماء الكبيرة لأن هناك لاعبين أخرين مغمورين وفي حاجة إلى الاهتمام الإعلامي، حينها سيشعر اللاعب بالاتزام وسيحاول الوصول إلى أعلى المستويات.