المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

من أجل عيون النفط .. أسرار الموقف الروسي من تهديدات أردوغان في شرق الفرات

الثلاثاء 18/ديسمبر/2018 - 12:00 ص
سيد مصطفى
طباعة
أظهرت روسيا مرونة في موقفها من التهديدات التركية بإجتياح شرق الفرات، خاصة بعد التقاربات الروسية التركية الأخيرة والتب أفرزت كانتون "إدلب" للقوات الجيش السوري الحر، والفصائل السورية المسلحة، حيث علقت الخارجية الروسية على إعلان تركيا شن عملية عسكرية ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في شرق الفرات، معتبرة أن تركيا لديها مواقفها الخاصة

الشركات السورية

من أجل عيون النفط
قال إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، أن روسيا تريد مكاسب شرقي الفرات الغنية بالنفط والغاز والزراعة والانهار، وتستخدم في ذلك آلية الضغط الإعلامي ضد الكورد والإدارة الذاتية، والتبرير للأتراك في فعل أي شيء.

وأكد كابان في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، أن الروس مجبرون على ذلك لأن الشركات التي دفعت تكاليف التدخل الروسي في 2015 تريد الحصول على حصتها بأي ثمن، مبينًا أن هذه الشركات التي تحاول بشتى الوسائل الحصول النفط والغاز والموارد التي لا تتوفر حتى الآن في باقي سوريا إلا القليل منها. 

وأضاف الباحث الكردي ورئيس موقع "الجيوإستراتيجي"، أن روسيا حصلت على مكاسب سياسية بعد إعادة النظام بمساعدة تركيا إلى السيطرة على المواقع المهمة، بينما تركيا تدفع الفواتير البقاء في عفرين والمنطقة بين نهر الفرات والبحر المتوسط كي تمنع الكورد من التواصل بين كركوك وجبل الاكراد.

وبين كابان، أن روسيا تحاول من خلال توجيه الاتهامات للكورد والادارة الذاتية، وذلك من خلال اقناع تركيا على إنها الحضن الوحيد للاتراك بدلًا من الأمريكيين.

وأردف الباحث الكردي، أن تركيا خسارتها في غرب الفرات باتفاقها مع روسيا تحاول في شرق الفرات، خاصة مع وجود جبهة النصرة في إدلب وجميع القوى الإقليمية تعتبرها منظمة إرهابية يجب محاربتها.

إشغال قوات سوريا الديمقراطية
من أجل عيون النفط
كشف عاطف صبري، عضو حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي السوري، أن روسيا تحرض تركيا على إجتياح شرق الفرات، هدف لإشغال قوات سوريا الديمقراطية في الحرب مع تركيا لترك مواقعها في منطقة ديرالزور ومنابع النفط التي تسيطر عليها "قسد" QSD في المنطقة التي عجزت روسيا والنظام بالسيطرة عليها في الفترة الماضية.

ودلل صبري في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، على تجربة حقل كونيكو هي خير مثال حيث ان قوات روسية سورية وميليشيات إيرانية مشتركة مؤلفة من خمسمائة عسكري، هاجمت قبل فترة حقل كونيكو النفطي الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور لكن كان الموقف الأمريكي صارما وتم ابادتهم جميعا مع عتادهم.

وأشار صبري، إلى أن روسيا تحاول توسيع نفوذها والسيطرة على منابع النفط والغاز في شرق الفرات بالاضافة إلى فتح الطريق من طهران الى دمشق عبر بغداد وحمايته لإرضاء شريكه الإيراني.

وأردف عضو حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي السوري، أن موسكو تدعم بشكل مباشر النظام السوري من خلال الجنود والسلاح، عوضًا عن الدعم السياسي في المحافل الدولية.

وبين صبري، أن تلك التسهيلات التي تقدمها روسيا كان مقابل نفط الساحل السوري، والقواعد الروسية في المدن السورية، مبينًا أنها حصلت على اتفاقية العصر ٤٩ عاما من الاستثمار والبناء في سوريا.

وأضاف عضو حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي السوري، أن تلك الإتفاقيات حدثت مع النظام السوري، بمباركة إيرانية لتقاسم الكعكة السورية.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads