وأكد مسئول الإعلام السرياني، أن الأكيتو هي رأس السنة البابلية الاشورية التي يحتفل بها الشعب الاشوري الكلداني السرياني منذ 6769 عاما حتى الان في استذكار وإحياء الأعياد القومية التاريخية الخاصة بشعوب المنطقة.

وأضاف مسئول الإعلام السرياني، أن اليوم الفرحة من نوع آخر حيث أصرت قوات سوريا الديمقراطية أن تكون المناسبة ذكرى غير قابلة للنسيان، واصفًا إيها بأنها فرحة إشراق شمس الحرية والسلام على شعوب المنطقة من ظلام التنظيم الإرهابي داعش.

وبين مسئول الإعلام السرياني، أن سبب الفرحة الرئيسي انتصار قوات «هيئت محليا» في دفاعها عن أرضها ضد أكبر وأخطر تنظيم إرهابي عرفته البشرية.

اقرأ أيضا: حوار| ميلاد كوركيس لـ«بوابة المواطن»: هذا دور"أوميد" لأجلنا

وأوضح مسئول الإعلام السرياني، أن داعش احتلت سهل نينوى الأرض التاريخية للشعب الآشوري الكلداني السرياني وقتلت وخطفت واغتصبت البشر وسرقت الآثار والحجر وسط استسلام جيوش أمامها.

وبين مسؤول الإعلام السرياني، أن اليوم يُكْتَب نهاية هذا التنظيم ضمن هذه البقعة من الأرض الواقعة ضمن ميزوبوتاميا أرض الشعوب المتعددة والتاريخ والماضي الطويل، وتكتب قوات سورية الديمقراطية نهاية هذا التنظيم بتوقيع شهداء قوات سورية الديمقراطية من كافة القوى المشاركة ضمن هذه القوات ومنها قوات المجلس العسكري السرياني، التي قدمت أيضا شهداء لأجل حماية الشعب والوطن ولتعزيز أخوة الشعوب في المنطقة.

وأردف كوركيس، أن اليوم ترفع أعلام القوات السورية الديمقراطية وتظهر للعالم قوى جديدة أظهرت قوة ومتانة واندفاع في الدفاع عن مشروعها الديمقراطي وإيقاف هذا التنظيم الإرهابي عند حده من نوروز إلى آكيتو وتستمر فرحة الشعوب بعد ظلام حاول إخفاء الفرحة، وتستمر أخوة الشعوب بعد محاولة البعض إقصاء هذه القوات وإفشال مشروعهم الديمقراطي، لكل من قوات سوريا الديمقراطية وقوات المجلس العسكري السرياني وكافة القوى المشاركة تحت راياتها تستحق كل التقدير.