وجاء في البيان "أكد الرئيس أن العمل السريع وجهود المجتمع الدولي مجتمعة ضرورية لإنهاء الوضع المتدهور  والحد من انتشار الجماعات المتطرف ووضع حد للنزاع في ليبيا.

وأضاف البيان أن الرئيس السيسي أكد دعم مصر لإعادة تأسيس المؤسسات الوطنية الليبية وتوحيد المؤسسات العسكرية الليبية.

وقبل ثلاثة أيام ، أعلن القائد الليبي خليفة حفتر ، الذي تولى جيشه الوطني الليبي قاعدة في طبرق ، تقدمًا عسكريًا في طرابلس ضد القوات الليبية التابعة للحكومة المعترف بها دوليًا بقيادة رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني فايز السراج.


وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري ، سامح شكري ، صرح الوزير الروسي أن العملية العسكرية الجارية في ليبيا للاستيلاء على طرابلس والاشتباكات مع الميليشيات سيطرت على المحادثات بين مصر وروسيا.

وشدد لافروف على أهمية عدم توجيه الاتهامات إلى أي طرف ، مع التركيز على أن الناتو تسبب في تدمير ليبيا وأنه لا ينبغي تبرير ما يحدث.

ومع ذلك ، فقد أعرب الوزير عن رفض بلاده لاستخدام الطائرات المقاتلة في المعارك بين الطرفين الذين هم الجيش الوطني الليبي والميليشيات التابعة لحكومة الوفاق الوطني. بدأت العملية يوم الخميس.

وعقدت الفصائل الليبية محادثات في مدينة الصخيرات المغربية بناءً على مبادرة من الأمم المتحدة وتوصلت إلى الاتفاقية السياسية الليبية الموقعة في 17 ديسمبر 2015. وبناءً على ذلك ، تم تشكيل حكومة مؤقتة معترف بها دوليًا تحمل اسم حكومة الوفاق الوطني على أنها رئيس الوزراء فايز السراج ومقره في العاصمة طرابلس.

ويسيطر الجيش الوطني الليبي بقيادة حقل مارشال خليفة حفتر ومقره طبرق على المناطق الشرقية من البلاد. تم تعيين حفتر قائدا للجيش في 2 مارس 2015 من قبل مجلس النواب الليبي.

واستعاد الجيش الوطني الليبي مدينتي بنغازي ودرنة في عامي 2017 و 2018 على التوالي من خلال "عملية الكرامة". وقد بدأت العملية في عام 2014 ومنذ ذلك الحين استعادت السيطرة على العديد من المنشآت والموانئ النفطية.