بدأت الأزمة الحقيقية لـ نادين الراسي بنشر تسجيل صوتي مسرب نشرته طليقة جورج الراسي حيث كانت يحتوي التسجيل على مكالمة هاتفية بين جويل ونادين الراسي تطمئن فيها على ابن شقيقها الذي خضع لعملية جراحية، ولتفسر السبب الذي منع كل من والديها من التواجد معها في المستشفى.

وقالت نادين الراسي ان والديها تعرضا للضرب كي يتنازلا على كل ما يملكه أخيها جورج، موضحة: «كسروا عربياتهم، وجالي تهديدات بالقتل وفي شيء مش طبيعي، ووالدي رفع قضية عليهم».

وخرجت ساندرين شقيقة جورج الراسي ونادي للرد على تلك الأقاويل، فقالت:« أختى نادين الراسي غيرانة من حبي الكبير لأخي الراحل، وكيف أنني ما زلت أرتدي الملابس السوداء في الوقت الذي ظهرت فيه بعد أيام قليلة من وفاته مرتدية فستانا أحمر ورقصت في أماكن السهر».

وأضافت:«ما تقوم به نادين هو مرض نفسي ومجرد مسرحية لتسليط الضوء على نفسها، واستعطاف الجمهور على الرغم من أنها كانت على خلاف مع شقيقي الراحل عند وفاته وكانت عاملة بلوك لجورج، ولم تكن تحبه لأنه كان ضد أسلوب حياتها».