إلى جانب طعمها اللذيذ وأنواعها المختلفة، تحمل الأجبان قيمة غذائية عالية للكبار والصغار، فهي تحتوي على الكالسيوم وفيتامينات: A،D،B12.

وهي من أهم الأطعمة التي يجب أن يتناولها طفلكِ، ونتيجة لتعدد أنواعها وأشكالها، يمكنك إدراجها بسهولة ضمن النظام الغذائي للطفل الرضيع في أشكال مختلفة من الوجبات اليومية.

متى يمكن للطفل الرضيع تناول الأجبان؟
تختلف الإجابة عن هذا السؤال تبعًا للدولة التي تعيشين فيها، والرأي الغالب فيها للأطباء، ففي إنجلترا يمكن ضم الأجبان إلى النظام الغذائي للطفل الرضيع عند بلوغه ستة أشهر.

وهناك الرأي الأكثر تحفظًا في الهيئات الصحية للولايات المتحدة، التي توصي بالانتظار حتى إتمام الطفل للشهر الثامن أو التاسع، وهناك مدرسة أشد تحفظًا توصي بعدم تقديم أي منتجات ألبان للطفل حتى إتمام عامه الأول، هذا التحفظ الشديد يرجع لاعتبار الأجبان من منتجات الألبان.

ويقول الأطباء إن البروتينات الموجودة في منتجات الألبان ليست جيدة للطفل وتسبب اضطرابات في المعدة لنسبة كبيرة منهم، ومع هذا فالجبن والزبادي على وجه الخصوص من المنتجات التي ينهار فيها البروتين في أثناء عملية التصنيع وعند تمام النضج، لذا لا داعي للقلق.

أنواع الأجبان الآمنة للطفل:
الأجبان الآمنة للمرأة الحامل هي نفسها الأنواع الآمنة للرضع، جميع أنواع الجبن المصنوعة من الحليب المبستر آمنة لرضيعك، منها:

الشيدر، البارميزان، السويسري، الموتزاريلا، الرومانو، الجودة، القريش، الريكوتا، الماسكاربون، الكريمي "المصنوعة من جبن حقيقي ولا تحتوي على منكهات صناعية".

أنواع الأجبان المسموحة والممنوعة على الحامل..

أنواع الأجبان غير الآمنة للطفل:
جميع أنواع الأجبان المصنوعة من الحليب غير المبستر ممنوعة على الطفل إلى أن يتم عامه الأول، ومنها: الجبن الأزرق بأنواعه، والجبن الأبيض الطري أو الطازج كما يطلق عليه، وجبن الروكفورد.

أما الأجبان المصنّعة بجميع أنواعها، فلا ينصح بتقديمها لطفلكِ نهائيًا في أي مرحلة، فهى لها نفس طعم ورائحة الأجبان الطبيعية، ولكنها مصنوعة من نكهات ومواد صناعية تصيب طفلكِ بضعف المناعة والسمنة وكثير من الأمراض الأخرى، فالجبن المصنّع يضر الكبير والصغير فتجنبي الحصول عليه.

وأخيرًا، يجب الحفاظ على الجبن داخل الثلاجة في درجة برودة متوسطة، داخل علب محكمة الغلق، ولا تحاولي وضع أنواع مختلفة من الجبن في علبة واحدة.