المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

محمد سعد.. "صايع" المدرسة في الناظر.. وسارق عمه في "اللمبي"

الخميس 01/ديسمبر/2016 - 01:06 م
أية محمد
طباعة
هو نموذج مثالي للفن، استطاع أن يبني جسورًا من الود بينه، وبين الجمهور، الذي اعتاد على طلاته، بظهور لافت، منذ بداياته من خلال فيلم "الناظر"، لكن الفنان الذكي هو من يدرك أن التغيير هو عنصر نجاحه، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لا يفكر محمد سعد أن ينتقل إلى منطقة جديدة تعيده إلى القمة، بدلًا من السقوط المتوالي للأفلام.

ينتظر الجمهور في كل عمل، الاختلاف في الشخصيات ويغفر له مرة واثنين وثلاثة وعند التكرار يتركه وحيدًا، لكن المشترك في كل شخصية يقدمها، هي النطق بكلمات غير مفهومة لن يدع "سعد"، الفرصة تفلت من يده، خوفًا من التراجع للخلف، وفضل "سعد" الرهان على إعادة تقديم شخصية "اللمبي"، في أعمال كثيرة، مثل اللمبي، اللي بالي بالك، اللمبي 8 جيجا، الأفلام التي جمعت له اسما واحدا وشخصية واحدة.


ويستعرض "المواطن" الشخصيات التي وضعت محمد سعد تحت مسمى اللمبي:


الناظر

تألق الفنان محمد سعد، في فيلم الناظر الذي عرض في السينما عام 2000، بشخصية اللمبي، الذي طل بها لأول مرة للجمهور، مؤديًا دور البلطجي، صاحب صلاح الدين عاشور، الذي قام ببطولته الفنان علاء ولى الدين، حسن حسنى،أحمد حلمي، ونال الدور حينها إعجاب الكثيرين، كونها المرة الأولى، التي تظهر فيها شخصية على هذه الشاكلة، كما أن كل ما أطلقه سعد من نكات كان يثير ضحك المشاهدين، والمنتجين، مما دفعه تقديم الشخصية مرة أخرى من خلال فيلم اللمبي.

اللمبي

بنفس الطريقة التي ظهر بها محمد سعد في "الناظر"ّ طل بها من خلال فيلم "اللمبي"، الذي تم عُرضه في السينما في عام 2002، الذي اعتبر أول بطولة مطلقة له، وشاركت معه الفنانة عبلة كامل وحلا شيحة، ومعهما حسن حسني.

وحقق فيلم اللمبي أعلى الإيرادات لدرجه أذهلت المنتجين، فقد تفوق محمد سعد على عادل إمام، ووصل أجر محمد سعد لحوالي 6 ملايين جنيه.


اللي بالي بالك

كلاكيت ثالث مرة قدم محمد سعد شخصية اللمبي للمرة الثالثة في فيلم اللي بالي بالك، الذي تم عرضه في عام 2003، ولكن الجديد في العمل أضاف "سعد" شخصية ثانية وهي الضابط "رياض المنفلوطي"، فتدور قصة الفيلم حول اللمبي، الذي يدخل السجن ثم يهرب، يطارده رياض، ويقع له حادث يتم اكتشافه، أن يجب نقل جزء من مخ اللمبي لمكان جزء مخ رياض.

عوكل

في أحداث فيلم عوكل، الذي عرض في السينما في عام 2004، لكن جاء التجديد في الاسم فقط، حيث جسد فيه شخصيتين هما عوكل وست أطاطا، وتدور أحداث الفيلم حول شخصية الشاب عوكل، الذي يعشق التمثيل ويعمل سمكري سيارات، ويعيش مع جدته اطاطا إلى أن يجد القدر قد أطاح به إلى تركيا، ضمن عمليه تهريب من قبل جماعة مجهولة، وتتوالي أحداث الفيلم حول حياة عوكل الجديدة في تركيا وعن حبيبته شروق، التي تجسدها الفنانة نور والأحداث تدور في قالب كوميدي رومانسي تشويقي.

بوحة

قدم محمد سعد في فيلم بوحة، الذي تم عرضه بدور السينما عام 2005 شخصية بوحة الشاب، الذي يتحدث بشكل غريب، فتدور قصته حول، بوحة الصباح، الذي يرث نصف مليون جنيه ولكنه يجب أن يبحث عن الإرث في القاهرة، في المذبح تحديدا يأتي بحثًا عن أحد المعلّمين، الذي يدين لوالده بقدر من المال، وللحصول على الإرث يجب على بوحة أن يشارك المباحث في القبض على عصابة اللحوم الفاسدة وتتوال الأحداث في القاهرة، ما بين كوميديا وإثارة ورومانسية حين يقابل، كته وشخصية الأم حلويات، ليشتركوا مع بوحه في الخط الدرامي للفيلم.

اللمبي 8 جيجا

بعد 10 سنوات انتقل محمد سعد من فيلم اللمبي إلى فيلم اللمبي 8 جيجا، الذي عرض في السينما عام 2010، وهي المرة الرابعة التي يقدم فيها تلك الشخصية للجمهور، فتدور أحداثه حول محامى فقير يتزوج من مدرسة ويتسبب في تعرض زوجته للعديد من المشاكل والمضايقات نظرًا لظروفه المادية السيئة، التي لا تتناسب مع الأسعار الموجودة حاليًا، كما يتعرض إلى حادث يتسبب في تغيير حياته.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads