هي الفنانة المخضرمة التي اشتهرت ببساطة الأداء فمن منا لا يعرف" بكيزة هانم"، التي امتلكت بخفة ظلها قلوب المشاهدين بالضحك ذات وجه بشوش يعشقه الجميع، وإنسانة تمتلك قلب من ذهب، جمعت بين خفة الدم والشخصية المُثيرة، التي أهّلتها لتصبح واحدة من أهم نجمات السينما.

وُلدت سُهير البابلي في مركز فارسكور بمحافظة دمياط في عام 1935، بدت عليها الموهبة في سن مبكرة، فالتحقت بمعهد الفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، مما جعلها تواجه ضغوطًا عائلية كبيرة، عملت في المسرح وتألقت في هذا، التحقت بمعهد الفنون المسرحية بعد حصولها على الثانوية العامة.

ألقت أيضا في السينما في فيلم "يوم من عمري" مع عبد الحليم حافظ، زبيدة ثروت، وفي فيلم "العاطفة والجسد" مع رشدي أباظة ونجلاء فتحي وعمر خورشيد ومحمود ياسين، وفي الدراما التليفزيونية كان التألق في "بكيزة وزغلول" و"قلب حبيبة".

قدمت خلال عملها في المسرح موهبة فنية ذات ممزوجة بخفة ظل مصرية، حيث قدمت مسرحية "شمشون وجليلة"ومسرحية "سليمان الحلبي"، فيما لمعت موهبتها في مسرحيات "مدرسة المشاغبين، نرجس، ريا وسكينة، على الرصيف، نص أنا ونص أنت، الدخول بالملابس الرسمية، عطية الإرهابية"، ولكن تبقى "ريا وسكينة" هي المسرحية الأشهر في مشوارها، فكان الأوفر حظًا على الإطلاق من بين أعمالها.

" زواجها "

تزوجت في بداية حياتها الفنية من محمود الناقوري، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة نيفين، ولكن فشلت الزيجة سريعًا وانتهت بالطلاق.

وللمرة الثانية تزوجت من الملحن الكبير منير مراد، وكانت سهير تحبه بقوة وتأمل في أن يساعدها في أن تصل للبطولة التي تتمناها، وساعدها منير للمشاركة في فيلم "يوم من عمري" مع الفنان عبد الحليم حافظ، ولكن سهير لم تصل للبطولة وحالت غيرة منير مراد الشديدة عليها دون استمرار الزواج.

زيجاتها الثالثة، تزوجت بعد ذلك من تاجر المجوهرات أشرف السرجاني، ولكنه توفي لتتزوج من بعده من برجل الأعمال محمود غنيم، ولكن فشل زواجها الرابع أيضًا.

زيجاتها الخامسة، جربت سهير حظها للمرة الخامسة مع الفنان أحمد خليل، الذي أحبها ولكن انتهت أيضًا العلاقة بالفشل بسبب تأخرها خارج المنزل وغيرته عليها، لدرجة جعلته يطلب منها ترك التمثيل.