المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

فيديو| الفقر والمرض يحاصران "أحمد".. ويطالب المسئولين بالنظر إليه بعين الرحمة

الثلاثاء 25/ديسمبر/2018 - 08:11 م
أمنية عبد العزيز
طباعة
رغم المأساة التي يعيشها من فقر وقلة حيلة إلي مرض آثر حادثة تعرض لها ومرض والدته وضمور خلايا مخ إبنته الذي لا يعالج إلا أن القناعة والرضا لم يخرج من قلبه ولم يجزع لحكم الله وقضائه، حمد الله كثيرا على ما آتاه من مصائب يعجز عن حلها في الظروف القاسية التي يعيشها من قلة المال والفقر وقلة الرحمة حتى المسئول لم يحل علي قلبه الرحمة وينظر لحاله ويحاول مجرد المحاولة لمساعدته. 

قصة قصيرة حزينة عن حياة " أحمد عبد العظيم " ذلك الشاب الثلاثيني إبن مدينة زفتي التابعة لمحافظة الغربية، التي أهلكته مشاكل الدنيا، وألقي به الحال إلي الشارع ليقف يوميا به يبحث عن رزقه وعن القليل من الجنيهات التي يأمل أن يحارب بها الحياة والظروف وينهي متطلبات الحياة القاسية التي فرضت عليه. 

التقت " بوابة المواطن " بـ "أحمد"، في أحد شوارع زفتي يقف وسط الكثير من العمال الأرزقية في إنتظار رزقه ليسرد تفاصيل حياته لعل يجد من يمد له يد العون ويقوم بمساعدته. 

قال " أحمد "، إنه تزوج في ظروف قاسية،وفرضت عليه الحياة أن يعيش تلك الظروف مع زوجته وأنجبا طفلة تعاني من ضمور بالمخ، هذا الأمر الذي نزل كالصاعقة على عقله فكيف سيكفي إحتياجات علاجها وأين سيذهب بها حتى يعالجها، وتصبح طفلة سوية كباقي الأطفال في سنها طرق بطفلته جميع الأبواب، ولم يجد يد واحدة تسانده إلى أن أيقن أن مرض إبنته نسبة شفاؤه ضعيفة، ولن يجد في هذا المجتمع من يمد له يد العون ويقوم بالتكفل بعلاج إبنته الذي يحتاج الآلاف والآلاف من الجنيهات حتى يكفي العلاج فقط الذي تتناوله حتى لا تشعر بالألم. 

وبعد هذه الصدمة، تأتي صدمة أخري حيث انفصل عن زوجته بسبب مشاكل كثيرة تعرضا لها من وراء الفقر حتى قررا الإنفصال، فزوجته لم تستطيع تحمل الفقر، وفضلت أن تتركه عن أن تتحمل معه تلك الظروف القاسية، ولم يكفيها ذلك الألم بل رفعت عليه قضايا نفقة وغيرها وأصبح مطالب منه أن يدفع لها نفقة شهرية وهو قليل الحيلة لا يجد عمل يكفي ليدفع النفقة والعلاج، وأيضا إيجار شقته التي يعيش بها فضلا عن الطعام والشراب الذي يحتاجه هو ووالدته. 

لم يمر علي الأمر كثيرا إلي أن أصيب بحادث أليم أصاب قدمة، وقام بتركيب شرائح ومسامير بها وأصبح يشعر منها بالعجز والألم المستمر بقدميه، فلن يقدر علي تحمل العمل الشاق، كثيرا نظرا لإصابته التي تعرض لها بحث مرارا وتكرارا عن عمل خفيف يجني منه قوت يومه، ولكن أغلقت جميع الأبواب أمام ناظره، ولم يجد حلا سوي إن يخرج يوميا بشارع من شوارع مدينة زفتي يتجمع به عمال الأرزقية انتظار من يطلبهم للعمل، أصبح يخرج باكرا بصفة يومية ينتظر أي عمل سواء كان نقل الطوب أو العفش أو الآثاث لأدوار مرتفعة بالمباني ويحصل على 100 أو 150 جنيه يوميا وأيام كثيره يرجع منزله دون أي جنيه. 

وأثناء سكنه مع والدته أصيبت أيضا بجلطة، وأصبحت تحتاج لعلاج بشكل مستمر، وبمبالغ كبيرة، فبعد أن توفي والده وحالتها متدهورة، حاول أن يحصل علي معاش والده المتوفي، إلا أن الروتين وقف أمامه، ولم يحدث ما كان يتوقع أن يسير معاش والده ويقوم بعلاج والدته منه، ولكن الكثير من الإجراءات حتى يحصل عليه ولكن لا حياة لمن تنادي ولا يعرف حتي سبب المشكلة التي يتوقف بسببها المعاش لا يعرف سوي أنه يحاول كثيرا ويجري وراء الأوراق ولكن دون جدوي. 

ويطالب " أحمد "، العميد محمد بدر رئيس مدينة زفتى بالنظر لحاله بعين الرحمة حتى يتمكن من دفع نفقة زوجته وعلاج والدته، يطلب منه أن يبحث في علاج إبنته وإنقاذها من طغيان الحياة والمرض عليها، فلا ذنب لهذه الطفلة الصغيرة أن لا تجد علاج يجعلها تشعر بإنسانتيها. 

موضوعات متعلقة

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads