المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

فيديو.. رأس السنة بالإسكندرية..هنا تتلألأ الاضواء ويتناثر الزجاج

الثلاثاء 01/يناير/2019 - 12:33 ص
مريم حسن
طباعة
لو لم تكن سكندريا لودت أن تكون سكندريا، خاصة فى ليلة رأس السنة، حيث يعتاد السكندريين مع بداية كل عام جديد بتراشق الزجاج واكياس المياه من شرفات المنازل ليملأ الشوارع، عندما تشير عقارب الساعة إلى الثانية عشر من منتصف ليل رأس السنة، كمظهر من مظاهر احتفال أهالي الإسكندرية برحيل عام وقدوم آخر.

بمجرد أن تطأ قدمك أرض عروس البحر المتوسط فى ليلة رأس السنة لربما أصبت بالهلع أو نوبة قلبية أو حتى ذبحة صدرية؛ أيهما أقرب، حيث هنا تطلق الألعاب النارية فى السماء، وهناك تتلألأ الأضواء، وأعلى رأسك تسقط الاكياس المملوءة بالمياه، وتحت قدميك تجد الزجاج المتناثر فى كل مكان، هذه الأجواء المثيرة والمفزعة للبعض؛ ينتظرها السكندريون بمزيج من الترقب والإثارة والفرح، فلا أحد ينام ليلة رأس السنة فى الإسكندرية.

ويتميز أهالي الإسكندرية بهذه العادة الغريبة عن غيرهم من أبناء محافظات مصر الآخرى في الاحتفال بليلة رأس السنة، ويجمعون الزجاج والأشياء التى يستغنون عنها ويقوموا بإلقائها من شرفات المنازل، اعتقادا منهم بأنهم إذا فعلوا ذلك سيشهدون عاماً جديداً جميلا بدون أحداث سيئة.

ورغم أن أصل هذه العادة يرجع إلى نحو 200 عامًا عندما بدأ توافد أبناء الجالية اليونانية بكثافة إلى الإسكندرية واعتادوا الاحتفال بليلة رأس السنة بترك بعض الأواني من الزجاج والخزف بجوار أبواب منازلهم حتى يستفيد به أي محتاج من المارة، إلا أن العادة تطورت بين أهالى الثغر مع مرور الزمن لتظهر في صورة تحطيم زجاج وإلقاء أكياس المياه من الشرفات وإطلاق الألعاب النارية.

ويعاني أهالي الإسكندرية من هذا الاحتفال، وكثيرا ما تحدث إصابات بسبب ذلك، وتتعطل حركة المرور فى أول أيام العام الجديد، بسبب تناثر الزجاجات المحطمة فى الشوارع، ورغم ذلك تستمر العادة السكندرية الأصيل في شوارع العاصمة الثانية، إلا أنها بدأت في التراجع تدريجيا خاصة مع تسبب ممارستها في إثارة استياء الأهالي.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads