وخلال مباراة مصر والسنغال في الدور قبل النهائي لبطولة كأس أمم إفريقيا 2006 التي نظمتها مصر، وتحديدا فى الدقيقة 77 كانت النتيجية تشير إلي التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، ويسعي المنتخب لتحقيق الفوز للتأهل للنهائي لمواجهة كوت ديفوار التي تأهلت على حساب نيجيريا بهدف دون رد.

وقرر حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى حين ذاك، الدفع بعمرو زكى على حساب ميدو الذى اعترض على التغيير فى لقطة لا ينساها الجميع ليدخل زكي ويقابل عرضية أبو تريكة برأسية قاتلة إلى شباك الضيوف ليعلن تأهل مصر للنهائى، ومن ثم الفوز بالبطولة الخامسة في تاريخه والتي وش السعد على الجيل الذهبي للمنتخب الذي توج فيما بعد بالثلاثية التاريخية (2006  ـ 2008 ـ 2010 ).

وكانت هذه اللقطة لميدو بمثابة النهاية لمشواره الكروي في صفوف المنتخب حيث لم ينم لصفوف المنتخب مرة ثانية حتي اعتزل كرة القدم نهائيا في 2013، أذ وقع الاتحاد المصري عقوبة الإيقاف لمدة 6 أشهر على اللاعب لما بدر منه.

 

توترت العلاقة بين شحاتة وميدو مجددا قبيل بطولة كأس الأمم الإفريقية 2010 عندما أستبعد شحاتة ميدو من القائمة النهائية بعد استدعائه للقائمة الأولية المستعدة للبطولة. ولكن اعترض ميدو بشدة على طريقة استبعاده قائلا «علمت باستبعادي عن طريق المواقع الإلكترونية. 

اقرأ أيضا:  أبطال لا تنسى.. محمد ناجى جدو أول هداف لـ أمم إفريقيا من مقاعد البدلاء