المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

اللاعبون الأفارقة نجوم تنير منصات تتويج ألعاب القوى عالميا

الإثنين 18/مارس/2019 - 11:28 م
طارق طلبة
طباعة
برهن الرياضي الإفريقي قدرتة على احتلال منصات تتويج ألعاب القوى داخل وخارج إفريقيا، وأنه ليس أقل شأنا من غيرة، ليصبح اللاعبون الأفارقة نجوم تنير منصات تتويج ألعاب القوى عالميا . 

اللاعبون الأفارقة نجوم تنير منصات تتويج ألعاب القوي عالميا
من أبرز الأمثلة على هذا اللاعب محمد فرح، الذي غادر بلده الصومال في سن ثمان مع عائلتة متجهين الى بريطانيا، وتألق محمد فرح في منافسات بطولة العالم، حتى توج بطلا للعالم عدة مرات، وفي الألعاب الأولمبية 2012 بلندن و2016 بريودجانيرو، استطاع ان يظفر بأربع ميداليات ذهبية في سباقي 5000 متر و10.000 متر.

لجأت الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج إلى تكرار التجربة وتجنيس الأفارقة في اللعبه حتي يستطيعو أن يعوضوا ما يفتقدون في لاعبي ألعاب القوى، وذلك بالبحث عن رياضيين منحدرين من القارة السمراء، وأثار موضوع تجنيس الرياضيين الأفارقة جدلا واسعا بين مؤيدٍ وبين معارض كليا للفكرة.

العديد من اللاعبين الأفارقة لألعاب القوة شاركو في بطولات عالمية عديدة، وهم يحملون لواء بلدين مختلفين، البلد الأم وبلد التجنيس، منهم من فشل مع البلد الأم ونجح في بلد التجنيس ومنهم من حدث معه العكس، ومنهم من حقق نجاحات لكلا البلدين.


العداءة الإثيوبية الأصل والبحرينية الجنسية، مريم يوسف جمال، هي خير مثال على العدائين الناجحين مع بلد التجنيس، فهي لم تجد ما تحتاجة لتصبح البطلة التي كانت عليها في بلدها الاصلي،

ونجحت العدائة البحرينية الجنسية بعد ان تم توفير كل ملاذ يحتاجه الرياضي لكي يخطو خطوات ناجحة في رياضتة من بلد البحرين، في الظفرللبحرين بأول ميدالية لها في الألعاب الأولمبية في دورة 2012 بلندن، بعد أن جردت اللجنة الأولمبية البحرين من ميدالية ذهبية أحرزها، رشيد رمزي، في دورة بكين 2008 بعد ثبوت تناوله للمنشطات.



أما الفئة الثانية من أبطال العاب القوى وهم من تمكنو من تحقيق نجاحات لبلدانهم الأصلية ولكنهم فشلو في رفع لواء البلدان اللاتي قامو بتجنيسهم، وخير مثال على هذة الفئة هي العداءة الكاميرونية الأصل، فرونسواز مبونغو، فقد فازت تحت لواء بلدها الاصلي باول ميداليتين ذهب في تاريخ البلد في الألعاب الأولمبية وذلك في منافسة القفز الثلاثي، وذلك خلال دورتين 2004 بأثينا و2008 ببكين، إضافة إلى ميداليتين برونزيين في بطولتي العالم سنتي 2002 و2004 بإدمونتون وباريس على التوالي. 


وفور تحقيقها تلك النجاحات مع بلدها الأصلي أسرعت فرنسا بتجنيس هذه البطلة؛ أملا في أن تحقق لها ما حققته مع بلدها الأصل، ولكن النتائج كانت مخيبة جدا بعدما لم تحقق مبونغو الرقم المطلوب الذي يسمح لها بالمشاركة في الألعاب الأولمبية 2012 بلندن، وبالتالي لم تتمكن من الدفاع عن ميداليتها الذهبية.

وهناك عدائين استطاعوا الظفر بعدة ميداليات لبلدانهم الأصلية والبلدان المُجنسة، وهذا ما حدث مع العداء الكيني الأمريكي، بيرنارد لاغاط، الذي فاز مع كينيا على ميدالية برونزية في الألعاب الأولمبية بسيدني في سباق 1500 متر،فقامت الولايات المتحدة بتجنيس العديد من اللاعبين الافارقة في هذة الرياضة لكي تعلي من شانها في العاب القوى، فقامت بتجنيس اللاعب وقاد بلاد العم السام لصعود منصات التتويج في مناسبات متعددة في أكبر البطولات العالمية.

وحقيقة الأـمر هي أن العدائون الأفارقة هم أصل كسر الأرقام القياسية في اللعبة، وذلك منذ أن تفوق العداء الأمريكي الأسود جيم هاينز وكسر حاجز العشر ثواني في سباق الـ100 متر، عام 1968، وتمكن من بعده 71 عداء من تكرار الانجاز ومنهم 69 من اصول افريقية، ومعظمهم من دول غرب افريقيا، اما في السباقات المارثونية فابطالها بلا منازع من دول شرق افريقيا مثل كينيا واثيوبيا، والسبب التي اثبتته الدراسات هو الجينات التي يحملها العدائون وليس تدريباتهم.

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads