يفاضل مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب بين مشاركة الفريق الأول لكرة القدم أو إنسحابه بعد رفض رابطة الأندية المصرية المحترفة طلب النادي بتأجيل موعد مباراته في منافسات ثمن نهائي بطولة كأس الرابطة.

وكانت قرعة البطولة قد وضعت الأهلي في مواجهة المصري البورسعيدي، وهي المباراة التي تحدد لها التاسعة والربع مساء السادس والعشرون من الشهر الجاري على ملعب برج العرب بالإسكندرية.

وأصدر النادي بيانًا يطلب فيه تأجيل موعد المباراة بسبب استدعاء 14 لاعبًا للمنتخبات ما بين الثلاثي المحترف، بيرسي تاو وعلي معلول وآليو ديانج، وسبعة لاعبين إلى المنتخب الأول أبرزهم الشناوي وكهربا، وأربعة لاعبين للمنتخب الأولمبي، وهو ما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويهدر مبدأ العدالة بين الفرق المتنافسة.

لكن رابطة الأندية رفضت طلب التأجيل بسبب اللائحة التي تقضي بإقامة البطولة خلال فترات التوقف الدولي وباللاعبين المتاحين في كل نادي، مع وجود أندية أخرى لديها لاعبون في المنتخب أبرزهم الاتحاد السكندري والذي تم استدعاء 7 لاعبين منه للمنتخبات المختلفة.

وهو ما دعى مجلس الإدارة لإعطاء مطلق الحرية للمدير الفني السويسري مارسيل كولر في إتخاذ ما يراه مناسبًا للفريق سواء بالمشاركة بما هو متاح من لاعبين أو الإنسحاب بشكل كامل من البطولة بسبب حالة الإجهاد الكبيرة التي ضربت الفريق خلال الفترة الأخيرة بسبب ضغط المباريات والسفر في مختلف أنحاء القارة مع حفظ حق الفريق في التمسك بتأجيل المباراة وفقًا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

كما أن الأهلي يعترض على تحديد موعد المباراة، حيث سيواجه المصري البورسعيدي في كأس الرابطة يوم 27 مارس، بعدها سيلعب مع الهلال السوداني أحد يومي 31 مارس أو 1 أبريل في الجولة الحاسمة من بطولة دوري أبطال إفريقيا، وهي فترة قليلة جدًا، عكس ما حدث مع الأندية الأخرى وهي بيراميدز وفيوتشر، حيث تم تحديد موعد 25 مارس للقائي كأس الرابطة و2 أبريل لمباراة الجولة الحاسمة في كأس الكونفدرالية.