افتتح المتحف الوطني الكازاخستاني معرض "لوحات السهوب: رموز وألوان وصور"، تكريما للذكرى العاشرة لتأسيس المتحف، ويضم المعرض 200 عمل لأكثر من 160 فناناً. ويعرض صورًا حية للفن الوطني الكازاخستاني، بما في ذلك اللوحات والمفروشات والحرف اليدوية. يتم تضمين أعمال أساتذة الفن المتميزين والإبداعات المعاصرة للمواهب الشابة من المجموعات الغنية بالمتحف الوطني.و قامت الأستاذة والناقدة الفنية أولغا باتورينا ومنتجة جمعية الفن أناستازيا إفريمينكوفا برعاية المعرض. كان هذا أول مشروع مشترك للمتحف الوطني بمشاركة خبير فني مستقل. وأولغا باتورينا ناقدة فنية معروفة ومعلمة تاريخ الفن في أكاديمية زورجينيف للفنون. واختارت للمعرض أعمالاً تثير المشاعر الإيجابية لدى المشاهدين لتخلق جواً من البهجة والدفء. "أردت أن أخلق جوًا احتفاليًا، ولكن نظرًا لأن هذا معرض احتفالي ومخزون، فقد اخترت فقط الأعمال المبهجة والدافئة والعاطفية التي تحتوي على طاقة الفرح والدفء الإنساني. (...) الفكرة الرئيسية للمعرض هي إظهار نطاق التنوع والجمال في مدرسة الرسم الكازاخستانية، وإظهار أن هذه ظاهرة حدثت بالفعل على مدار مائة عام، "قالت باتورينا لكازينفورم. يقدم المعرض سبعة أقسام، كل منها يغمر المشاهد في جوانب مختلفة من الثقافة والفن الكازاخي. من روح الأجداد إلى الحب والربيع والمرأة والعائلة، يكشف كل قسم عن السمات الفريدة للوحة هذه الأرض. وقال باتورينا إن المعرض سيمس قلوب الزوار. وقالت: "عندما يأتي المشاهد إلى المعرض، فإنه لا يبقى سلبياً، بل يصبح مشاركاً، ومؤلفاً مشاركاً، لأنه متضمن في كل هذه الأفكار والصور والخواطر التي ينقلها الفنانون إليه". لا يعد المعرض حدثًا مثيرًا فحسب، بل هو أيضًا رحلة ملهمة إلى عالم الفن والتاريخ. لقد جلب منظورًا جديدًا لتطور الرسم من العصور القديمة إلى الوقت الحاضر. منذ بداية الرحلة عبر قاعات المعرض، تنجذب أنظار المشاهد إلى حياة وتاريخ الشعب الكازاخستاني. وينتقل تدريجياً من المشاهد اليومية إلى التفاصيل التاريخية والصور الخلابة للأشخاص، ثم يتحول الاهتمام إلى روعة الطبيعة لتكمل رحلتها مع الفن المعاصر.