حسن بلبل في حواره لـ"بوابة المواطن": مهرجان " لأ " يبعث رسائل وطنية للأطفال
السبت 08/ديسمبر/2018 - 06:03 م
حوار - أسماء حامد
طباعة
يرى الفنان حسن بلبل أن الأطفال هم النشء الذي يجب الحفاظ عليه، لبناء تلك الدولة، وترسيخ مفاهيم الوطنية والانتماء بعقولهم، ولكنه أراد أن يخرج عن المألوف والتقليدية والأساليب القديمة التي أصبحت لاتؤثر في الأجيال الحديثة، التي لها طباع خاصة ولغة لا يستطيع أحد أن يخترقها.
واستطاع الفنان حسن بلبل، أن يخترق عالم الأطفال، وأن يحدثهم بأسلوبهم وطريقتهم، وحرص على أن يرسل لهم عدد من الرسائل الوطنية الهامة، وتعزيز حبهم لوطنهم وجيشهم، وتعديل سلوكياتهم من خلال استخدام الأسلوب السهل بالموسيقى والأغاني وإطلاق مهرجان " لأ".
توجهت "بوابة المواطن " إلى الفنان حسن بلبل للكشف عن تفاصيل إطلاق مهرجان " لأ ".
حسن بلبل
ـ ما السبب وراء فكرة إطلاق مهرجان " لأ " للأطفال؟
الهدف هو توعية الطفل، لأن الأطفال في هذه الفترة مهما نقدم لهم من الأغاني التي تربينا عليها، فليس لديهم نفس البهجة أو الفرحة أو التفاعل معها، مثلما يتفاعل مع أغاني المهرجانات الأخرى، ومن هنا جاءت الفكرة وبدأت التركيز في نوعية الأغاني التي يسمعها الطفل ويتفاعل معها، وأعيد صنعها بشكل آخر بحيث تشمل رسائل توعوية ولكن بأسلوب سهل يحبه الطفل، ويخاطبه بعقله بنفس الاتجاه الذي يريده، فقمت بإعادة مهرجان لأ، فلا يصح أن يسمع طفل صغير كلمات مثل مُزة وغيرها، فيمكن للطفل أن يردد هذه الكلمات وهو لايستوعبها، ولكن تم تركيب جمل إرشادية على الموسيقى وإطلاق مهرجان " لأ " بمنظور جديد هادف.
الهدف هو توعية الطفل، لأن الأطفال في هذه الفترة مهما نقدم لهم من الأغاني التي تربينا عليها، فليس لديهم نفس البهجة أو الفرحة أو التفاعل معها، مثلما يتفاعل مع أغاني المهرجانات الأخرى، ومن هنا جاءت الفكرة وبدأت التركيز في نوعية الأغاني التي يسمعها الطفل ويتفاعل معها، وأعيد صنعها بشكل آخر بحيث تشمل رسائل توعوية ولكن بأسلوب سهل يحبه الطفل، ويخاطبه بعقله بنفس الاتجاه الذي يريده، فقمت بإعادة مهرجان لأ، فلا يصح أن يسمع طفل صغير كلمات مثل مُزة وغيرها، فيمكن للطفل أن يردد هذه الكلمات وهو لايستوعبها، ولكن تم تركيب جمل إرشادية على الموسيقى وإطلاق مهرجان " لأ " بمنظور جديد هادف.
حسن بلبل
ما هي أبرز الرسائل التي تبعثها وترسخها في عقول الأطفال من خلال كلمات مهرجان " لأ "؟
أهم رسالة هي الوطنية وحب بلدي، وحب العلم، حيث ذكرتها في منتصف الأغنية :" بلدنا نخرب؟ "لأ" و"عدو يقرب؟" لأ، أي لايسمح لأي عدو أن يقترب من بلده ، أو لا يسمح لأحد أن يشخبط الحوائط، ويهتم بالمذاكرة وسلوكيات وقواعد بلده، مثل كسر إشارة "لأ"، إزعاج الناس "لأ"، حيث تصل كل هذه الرسائل، وبنفس موسيقى المهرجانات بطريقة وضع السم في العسل، حتى تصل أفكارنا إلى الطفل وفقا لسنه واتجاهاته ونستطيع أن نؤثر فيه بالإيجاب.
أهم رسالة هي الوطنية وحب بلدي، وحب العلم، حيث ذكرتها في منتصف الأغنية :" بلدنا نخرب؟ "لأ" و"عدو يقرب؟" لأ، أي لايسمح لأي عدو أن يقترب من بلده ، أو لا يسمح لأحد أن يشخبط الحوائط، ويهتم بالمذاكرة وسلوكيات وقواعد بلده، مثل كسر إشارة "لأ"، إزعاج الناس "لأ"، حيث تصل كل هذه الرسائل، وبنفس موسيقى المهرجانات بطريقة وضع السم في العسل، حتى تصل أفكارنا إلى الطفل وفقا لسنه واتجاهاته ونستطيع أن نؤثر فيه بالإيجاب.
حسن بلبل
ـ هل مهرجان " لأ " هو أول عمل لك بهذا الأسلوب؟
لم يكن مهرجان " لأ " أول عمل، حيث نفذت عدد من الأغاني ولكن كانت للكبار، كنت أتناول عدد من القضايا على سبيل المثال فيديو إسماعيل ياسين وقضية تركيا وقطر وكل ما هو ضد الدولة، وأغاني أخرى بها بعد الرسائل الهادفة لمصلحة الدولة.
ولكن هذا هو أول عمل للأطفال مباشرة، لإني أعي جيدا أهمية النشء، ومع الوقت يمكن تنظيف أذن الطفل على سماع الأغاني الجيدة بعيدا عن ما يحدث الآن.
لم يكن مهرجان " لأ " أول عمل، حيث نفذت عدد من الأغاني ولكن كانت للكبار، كنت أتناول عدد من القضايا على سبيل المثال فيديو إسماعيل ياسين وقضية تركيا وقطر وكل ما هو ضد الدولة، وأغاني أخرى بها بعد الرسائل الهادفة لمصلحة الدولة.
ولكن هذا هو أول عمل للأطفال مباشرة، لإني أعي جيدا أهمية النشء، ومع الوقت يمكن تنظيف أذن الطفل على سماع الأغاني الجيدة بعيدا عن ما يحدث الآن.
ـ مشاريعك المقبلة، ماذا عنها؟
أعد الآن، عمل آخر للأطفال عن الإنجازات التي حققتها الدولة الفترة الماضية، فتخيل كيف يمكن أن تتحدث مع طفل صغير في إنجازات الدولة، فإنه لا يفهم هذا، ولكن نبحث عن الأسلوب والطريقة لتوصيل تلك المعلومات له، من أجل تربية الأطفال على الوطنية وتعديل سلوكياتهم وتعزيز الحرصهم على بلدهم حتى يتعلموا من الآن أن القادم أفضل، فالجميع يستهدف الشباب فقط، ولكن من الأسهل والأفضل مخاطبة الأطفال واستهدافهم وترسيخ الأفكار الإيجابية في عقولهم من الصغر.
أعد الآن، عمل آخر للأطفال عن الإنجازات التي حققتها الدولة الفترة الماضية، فتخيل كيف يمكن أن تتحدث مع طفل صغير في إنجازات الدولة، فإنه لا يفهم هذا، ولكن نبحث عن الأسلوب والطريقة لتوصيل تلك المعلومات له، من أجل تربية الأطفال على الوطنية وتعديل سلوكياتهم وتعزيز الحرصهم على بلدهم حتى يتعلموا من الآن أن القادم أفضل، فالجميع يستهدف الشباب فقط، ولكن من الأسهل والأفضل مخاطبة الأطفال واستهدافهم وترسيخ الأفكار الإيجابية في عقولهم من الصغر.
الفنان حسن بلبل
- رسالتك لصناع الفن تجاه الأطفال؟
على صناع الفن أن يبدأوا زرع الوطنية في النشء الصغير بشكل فنى محترم وفي نفس الوقت بأسلوب يليق بإستيعاب الكثير، ليس مجرد عمل فني للأطفال ولكن الذكاء كيفية الوصول إلى عقول الأطفال وترسيخ حب البلد، وحب الجيش والشرطة والشعور بالأمان، فلا تجعلوا الأطفال يكرهون العسكرية وعلينا ترسيخ أن هناك أشخاص تموت يوميا حتى نعيش.
الفنان حسن بلبل
- وماهي رسالتك للأمهات عند تربية أطفالهن؟
اختيار الأغاني الهادفة التي تحمل رسائل ويجعلوا إطفالهن يحفظون تلك الأغاني وترديدها، كنوع من التوعية بأساليب بسيطة، فهناك العديد من المدارس في أوربا والدول المتقدمة، تستخدم نفس الأسلوب للتدريس من خلال غنوة بها الكثير من المعاني لتصل إلى الأطفال، وتسهيل المعلومات لهم .
للإطلاع على كلمات أغنية مهرجان " لأ " الجديدة للفنان حسن بلبل، في الأتي:
لأ لأ
ينفع كدا ؟ تعملوا كده ؟ تخللوا بلدنا تزعل كدا ؟
لا لا لا لا
فى مدرستك غايب ؟
لأ لأ
ماتعملش الواجب ؟
لأ لأ
ننسى علمنا ؟
لأ لأ
نشخبط بقلمنا ؟
لأ لأ
ينفع كده ؟ يرضيكوا كدا ؟
نرمى زباله ؟
لأ لأ
والناس شغالة ؟
لأ
اكتب على سور ؟
لأ لأ
ماحترمش طابور ؟
لأ
طب ينفع كده ؟
دى بلدنا كدا
تكسر إشاره ؟
لأ لأ
إزعاج زمارة ؟
لأ
لسانا ما يغلطشي ؟
لأ لأ
زرع مانقطعشي ؟
لأ
ينفع كده ؟ دى بلدنا كدا.
فى بلدنا نخرب ؟
لأ لأ
وعدو يقرب ؟
لأ
غير جيشك سندك ؟
لأ لأ
فى أمان غير بلدي؟
لأ ينفع كده ؟
لأ
يرضيكوا كدا ؟
لأ
للإطلاع على فيديو أغنية لأ :
