مابين لغة السحر الحلال والحرام يوجد الكثير، فهناك من هو ساحر بـ "الفهلوة"، حاوي يخرج من جعبته الكثير، أحيانا لينصب وأحيانا ليضحك من حوله، وقد جسدت السينما المصرية تلك الشخصيات في عدة أفلام لعل أبرزها:

فيلم البيضة والحجر..
بطولة أحمد زكي ومعالي زايد، وتدور أحداث الفيلم حول شاب يدعى مستطاع والذي يعمل مدرس فلسفة يقوم بتأجير حجرة في أحد المنازل، يعتقد سكان المنزل أنه على صلة بعالم الجن مثل ساكنها القديم، ينجح بلباقته في التوفيق بين زوجين تتكرر خلافاتهما، يتبارك به أهل الحي، يستغل مستطاع ذلك فيتعلم أمور الشعوذة مستفيدا بدراسته في علاجهم وحل مشاكلهم، تتسع دائرة تعامله ويثري ثراء كبيرًا يضيق بتصرفاته فيسلم نفسه لرجال الشرطة ويطالب بمحاكمته يفرجون عنه ولكنهم يضعونه تحت المراقبة، الفيلم يدور في سياق كوميدي اجتماعي.

فيلم الساحر..
قم ببطولة الفيلم الساحر محمود عبد العزيز وسلوى خطاب، نال الفيلم إعجاب الجميع ونجح سينمائيا، وتدور قصته حول منصور بهجت الساحر، الذي يقطن أحد الأحياء الشعبية هو وابنته، لكنه ساحر مغمور، هدفه إسعاد الناس فقط، وهناك الكثير من المشاهد الكوميدية في هذا الفيلم.

فيلم القرداتي..
يقوم ببطولة الفيلم فاروق الفيشاوي الذي يدعى فتوح، حيث يخرج من السجن ويذهب إلى حارة القرداتية ويتعلم مهنة القرداتي من أجل أكل العيش بالنصب والاحتيال، وتدور أحداث الفيلم في سياق كوميدي بين القرد سمسم وفتوح.

فيلم بص شوف سكر بتعمل إيه..
يقوم ببطولة الفيلم حسين فهمي وسكر، سمير غانم، توفيق الدقن، لبلبة وفاطمة مظهر، وتدور أحداث الفيلم حول الطفلة سكر الذي تتعلم النصب والتسول وهي في الأصل إبنة مليونير شهير، ويساعدها عتريس الذي كان يقدم فقرات الساحر والحاوي خلال أحداث الفيلم.

فيلم الحاسة السابعة..
بطولة أحمد الفيشاوي ورانيا الكردي، وتدور أحداث الفيلم حول الشاب يحيى المصري، الذي يحب الكونغ فو منذ الصغر، ويسعى لكي يكون بطل مصر وعندما يتحقق الحلم يكتشف أنه ليس مشهورًا لأن اللعبة ليس لها جمهور في مصر، فيفكر في مواجهة بطل الصين والعالم فومانشي، لكنه لن يستطيع هزيمته بدون امتلاكه للحاسة السابعة ورغم تحقيق أمنيته إلا أن حياته تنقلب رأسًا على عقب ويفقد حبيبته وأصدقائه ليكتشف أنه يستطيع الانتصار دون الحاسة السابعة.